جافيد بشير يدعو المسلمين لاستخدام "البدائل الافتراضية" عند ممارسة شعائر الشهر الفضيل

عرب لندن- لندن 

دعا الدكتور جافيد بشير، أحد أبرز شخصيات مجتمع برادفورد، المسلمين في بريطانيا على "البقاء بأمان" خلال شهر رمضان الذي يتزامن مع تخفيف قيود الإغلاق الوطني. 

وقال جافيد، مستشار الحماية في مؤسسات تقوية الإيمان Strengthening Faith Institutions، أن المسلمين يستطيعون ممارسة شعائر الشهر الفضيل كما تجري العادة لكن مع الحرص على إبقاء "مسافة أمان" بينهم وبين الآخرين. 

وشجع جافيد المسلمين على استخدام البدائل الافتراضية وتجنب التجمعات الكبيرة. 

وقال: "يتميز شهر رمضان المبارك عادة بالتجمعات الاجتماعية والدينية، حيث تتحد العائلات والأصدقاء المسلمون لتناول الإفطار معًا، كما أن العديد من المسلمين يحرصون على التوجه للمساجد خلال هذا الشهر ويتجمعون لأداء صلاة أطول معروفة باسم التراويح."

وأضاف: "كما يقضي بعض المسلمين العشر الأواخر من رمضان يقيمون داخل المسجد وهو ما يعرف بالاعتكاف. ولكن مع فرض قيود كوفيد-19 ، سيتم تقنين العديد من طقوس وتقاليد رمضان مرة أخرى هذا العام."

وتابع:"يجب على الأشخاص الذين يشعرون بتوعك أو لديهم أي أعراض تدل على الإصابة بفيروس كورونا، تجنب حضور الاجتماعات واتباع الإرشادات الوطنية بشأن متابعة حالات الأعراض ومعالجتها."

كما شجع بشير المجتمعات المسلمة الحصول على لقاح كوفيد-19 عندما يحين دورهم ، مضيفًا أن اللقاح لا يؤثر على الصيام.

وقال: "أخذ اللقاح لا يفسد الصيام حسب رأي علماء الإسلام  ولا ينبغي على الأفراد تأخير تطعيمهم ضد فيروس كوفيد بسبب رمضان".

وقال مركز الفلك الدولي إن معظم الدول ستتحرى هلال شهر رمضان يوم الإثنين الموافق 12 إبريل/ نيسان، مما يعني أن اليوم الأول من الشهر الفضيل قد يصادف إما 13 أبريل أو 14 أبريل. 

ووفقا لخارطة الطريق للخروج من الإغلاق والتي أعلنها جونسون سابقا، سيتم تخفيف قيود الإغلاق اعتبارًا من 12 أبريل  مع السماح بإعادة فتح محلات تصفيف الشعر وقطاع الضيافة -شريطة استقبال الناس في الأماكن الخارجية - والمتاجر غير الأساسية والصالات الرياضية.