عرب لندن
وجه القضاء في مانهاتن، أمس الاثنين، إلى غيلاين ماكسويل، معاونة جيفري إبستين وعشيقته السابقة، تهمتين جديدتين تتعلقان بالاتجار بالقاصرات، مع إضافة المدعين العامين اسم ضحية جديدة استعانت بها ماكسويل لاستغلالها بهدف إشباع نزوات رجل الأعمال.
وسجل المدعون العامون الفدراليون في مانهاتن، الاثنين، تهمة جديدة بحق المرأة البالغة 59 عاما المسجونة في ولاية نيو هامبشر منذ تموز/يوليو 2020 بعد تواريها أشهرا عدة.
ويتضمن القرار الاتهامي الجديد ثمانية اتهامات، مقابل ستة سابقا، مع إضافة تهمتي "الاتجار الجنسي" والتآمر للاتجار الجنسي.
وبعدما كانت الاتهامات الرئيسية الموجهة إلى غيلاين ماكسويل تتعلق بوقائع حصلت بين 1994 و1997، باتت تمتد حتى سنة 2004.
ويلحظ القرار الاتهامي الجديد اسم فتاة رابعة استعانت بها ماكسويل ليستغلها إبستين جنسيا سنة 2001 حين كانت في سن الرابعة عشرة.
وبطلب من إبستين وماكسويل، ساعدت هذه الضحية الرابعة بين 2001 و2004، في تشغيل فتيات أخريات لتقديم خدمات جنسية للخبير المالي، وفق المدعين العامين.
ومن شأن هاتين التهمتين الجديدتين تعقيد مهمة الدفاع وتأخير محاكمة غيلاين ماكسويل المقرر انطلاقها في تموز/يوليو 2021.
ويشتبه في أن غيلاين ماكسويل استعانت بمراهقات كثيرات لتقديم خدمات جنسية لجيفري إبستين في مدن عدة حول العالم، وهي تواجه احتمال السجن مدى الحياة في حال إدانتها.