عرب لندن - لندن 

 

كشف سيدة أعمال أمريكية، اليوم الأحد، لصحيفة "صنداي ميرور"، أنها كانت على علاقة سرية مع رئيس الوزراء، بوريس جونسون امتدت لأربع سنوات. 

وقالت جينيفر أركوري، التي تصغر جونسون ب 21 عاما، أنها وقعت في غرامه وأطلقت عليه لقب "الاسكندر العظيم". 

وادعت أركوري أن جونسون كان لا يستطيع الابتعاد عنها، وأنهما أقاما علاقة حميمة، إذ كانا يتلقيان مرة واحدة في الأسبوع خلال ذروة علاقتهما. 

وقالت أن العلاقة استمرت بين عامي 2012 و2016 ، عندما تولى جونسون منصب عمدة لندن وكان متزوجا من زوجته السابقة، مارينا ويلر. 

ووصفت أركوري العلاقة بأنها كانت مليئة بالجاذبية الفكرية والجسدية، مضيفة أن جونسون لم يكن قادرا على "إبعاد يديه عنها". 

وزعمت العشيقة أن جونسون كان يطلب منها إرسال صور عارية لجسدها عبر الهاتف. 

ووفقا لروايتها، مارست الجنس مع جونسون لأول مرة في صيف 2012، قبيل افتتاح "دورة الألعاب البارالمبية" في لندن. 

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تفجر فيها أركوري فضيحة ضد جونسون، خصوصا وأن التساؤلات حول علاقتهما بدأت بالظهور قبل نحو عامين، عندما تم الكشف عن معلومات تؤكد سفر جينيفر ضمن بعثات تجارية ممولة من دافعي الضرائب في بريطانيا. 

واتهم البعض جونسون بتسهيل أعمال شركة أركوري حينها، مما عرضه لموجة انتقادات واسعة، الأمر الذي نفاه جونسون. 

وكانت أركوري قد أسست شركة "إينوتك" في لندن واستضافت فعاليات كان جونسون متحدثا رئيسا فيها.

وبعد مرور الوقت، حملت جينيفر علنا المسؤولية لجونسون "لفشله في الدفاع عنها عندما بدأ التركيز عليها إعلاميا". 

ووصف جونسون بأنه "طفل" وأنه "لا يصلح للقيادة". 

ووفقا للصحف البريطانية، من المتوقع أن تدرس هيئة لندن الكبرى حقيقة انتهاك رئيس الوزراء لمبادئ نولان للحياة العامة وإذا ما كانت جينيفر قد منحت "معاملة تفضيلية". 

يذكر أن جينيفر وجونسون التقيا لأول مرة عام 2011 في إحدى الفعاليات العامة التي كان جونسون متحدثا فيها، حين كانت طالبة أعمال. 

 

 

 

السابق الشرطة البريطانية: "مزاعم" قصص التحرش في المدارس تمثل "فضيحة كبرى للدولة"
التالي المرحلة الأولى من خارطة الطريق للخروج من الإغلاق تبدأ غدا وهذه قائمة المسموحات