عرب لندن

تقرر نقل مكان استضافة المناظرة الرئاسية الأولى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي جو بايدن من ولاية إنديانا إلى أوهايو في 29 سبتمبر/أيلول المقبل. 
يأتي ذلك بعد تراجع جامعة نوتردام في ساوث بيند بولاية إنديانا عن استضافة الحدث، الإثنين، بسبب مخاوف بشأن سلامة عقد حدث عام واسع النطاق وسط جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقالت لجنة المناظرات الرئاسية (سي دي بي) التي تعقد كل 4 سنوات، إن أولى المواجهات الثلاثة المقرر إجراؤها هذا الخريف بين ترامب، ونائب الرئيس السابق ستنقل إلى أوهايو بعد انسحاب "نوتردام" كمضيف.

وأضافت اللجنة أن المناظرة ستستضيفها الآن جامعة "كيس ويسترن ريزيرف"، في كلية "كليفلاند كلينك" للدراسات الطبية، وستعقد في حرم مشترك للتثقيف الصحي في كليفلاند بولاية أوهايو.
وبعد التشاور مع مسؤولي الصحة العامة، اتخذ رئيس جامعة نوتردام القس جون جنكينز، ما أسماه "هذا القرار الصعب لأن الاحتياطات الصحية الضرورية كانت ستقلل إلى حد كبير من القيمة التعليمية لاستضافة المناظرة في حرمنا الجامعي".
وستكون هذه المناظرة، هي الثانية التي تستضيفها جامعة "كيس ويسترن ريزيرف".

ومن المقرر أن يتواجه المرشحان الجمهوري والديمقراطي في 3 مناظرات رئاسية في الفترة المقبلة وحتى إجراء الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأعلنت اللجنة الشهر الماضي أن المناظرة الرئاسية الثانية، المقرر إجراؤها في 15 أكتوبر/تشرين الأول ستعقد بميامي بولاية فلوريدا في مركز أدريان أرشت للفنون الأدائية في مقاطعة "ميامي ديد"، بعد انسحاب المضيف الأصلي، جامعة ميشيغان، بسبب مخاوف صحية.
ولا يزال من المقرر استضافة لقاء بايدن-ترامب النهائي في جامعة بلمونت في ناشفيل بولاية، تينيسي، في 22 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
ومن المقرر أن تجري مناظرة نائب الرئيس في 7 أكتوبر/تشرين الأول المقبل في جامعة يوتا في سولت ليك سيتي، بولاية يوتا.
وقبل نحو 100 يوم من موعد الاستحقاق الذي سيتنافس فيه مع الرئيس دونالد ترامب، يواجه بايدن مهمة صعبة في انتقاء الشخصية التي ستتولى منصب نائب الرئيس، في حال فوزه في الانتخابات.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه استطلاع حديث للرأي تقدم المرشح الديمقراطي، أمام الرئيس دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري في ثلاث ولايات حاسمة.
وأوضح الاستطلاع، الذي أجرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية في ولايات أريزونا وفلوريدا وميتشجان، أن بايدن يتقدم بفارق ضئيل على ترامب في ولايتين وفارق كبير في ولاية واحدة.
ويعزى انخفاض نسبة تأييد ترامب في الولايات الثلاث بشكل عام إلى فشل الإدارة في التعامل مع أزمة فيروس كورونا أو قضية عدم المساواة العرقية في الولايات المتحدة.

السابق مكة.. حجاج بيت الله الحرام يبدؤون أول مناسك الحج
التالي أمريكية تطالب وانشطن بالتدخل لاستعادة أطفالها من السعودية