عرب لندن - لندن
توفيت أم وابنتها، بعد أن تبين إصابة 11 فردا من الأسرة بكوفيد بعد اجتماع العائلة في عيد الميلاد.
وتوفيت الابنة، بارامجيت باينز، التي تبلغ من العمر 43 عاما، قبل أن تلحق بها والدتها، كشمير باينز -64 عاما- في غضون أسابيع.
وقال اندي باينز، شقيق بارامجيت وابن كشمير، أن الأمر كان "مدمرًا" بالنسبة لهم.
وأكد أن العائلة فكرت مليا بالاجتماع خلال عيد الميلاد، ووافقت في وقت لاحق على اللقاء لمساعدة بارامجيت التي كانت تعاني من تدهور صحتها العقلية بسبب العزلة المرتبطة بفيروس كورونا، حسبما ذكرت "بي بي سي".
وبحسب رواية الأسرة، قامت المجموعة بالالتقاء في عيد الميلاد لبضع ساعات واتبعوا جميع الإجراءات الوقائية.
وقال السيد باينز أن الأعراض لم تظهر على أي شخص منهم، ولكن في غضون أيام، ثبتت إصابة جميع أفراد الأسرة بكوفيد.
وبينما كان لدى معظم الأعضاء أعراض خفيفة، أصيبت كشمير باينز وابنتها بمضاعفات خطيرة.
قال السيد باينز إن العلاج من قبل طاقم المستشفى ، الذين يستحقون كل الاحترام والامتنان ، كان "متواضعًا".
وقال باينز، أن والدته وشقيته كانتا تعانيان من صعوبات التعلم، ما دفع بارامجيت لخلع قناع الاكسجين عدة مرات، لأنها لم تفهم ما كان يحدث لها.
وأضاف: "وأعتقد أنها اعتقدت أن القناع كان فقط يعيق تدفق الهواء بدلاً من مساعدتها واستمرت في خلعه".
وبدأ باينز العائلة بجمع التبرعات عن روح والدته وأخته، لصالح The Royal Wolverhampton NHS Trust Charity وقد جمع بالفعل أكثر من 15200 جنيه إسترليني.