رجل يطعن زوجته وابنته حتى الموت ثم يحرق نفسه أثناء الإغلاق في بريطاني

عرب لندن
قام غاري والكر 57 سنة ، مساح أراضي، بطعن زوجته كارولين والكر البالغة من العمر 50، وابنته كاتي والكر في 24 سنة، في منزلهم في هيميل هيمبستيد، هيرتفوردشاير، في 29 مارس من العام الماضي، قبل أن يقوم بإشعال النار في نفسه في منزلهم بعد أيام من الإغلاق الأول لفيروس كورونا، بحسب ما أفاد التحقيق.
عانت ربة المنزل السيدة والكر والتي كانت سابقاً مشرفة في ويتروز من 39 طعنة،و ابنتهما وهي مساعدة في تربية الكلاب من 38 طعنة، وأصيبت كلاهما بجروح في ذراعيهما، لا يزال دافع السيد والكر للهجمات مجهول.

وقال المحقق كونستابل جيسون رايس من وحدة كامبريدجشير للجرائم الكبرى في جلسة استماع يوم الخميس في هاتفيلد إنه بعد الهجمات أخرج السيد والكر زجاجتين من منظف فرش الطلاء شديد الاشتعال من حديقة المنزل، وصبه عليه وأشعل النار في نفسه باستخدام موقد الغاز.
واتصل الجيران بالطوارئ في حوالي الساعة 12:30 ظهراً بعد رؤية الدخان، حيث وجد رجال الإطفاء السيد والكر ميتا أسفل الدرج، وجثة زوجته في غرفة المعيشة وجثة ابنتهم في غرفة نوم في الطابق العلوي.
وقال الجار بيتر داونر إنه في يوم الحادثة طلب من السيدة والكر أن تشتري له مكبر صوت من موقع eBay وستحصل مقابل خدمتها 70 جنيه إسترليني. وبدت على طبيعتها المعتادة عندما غادرت منزله حوالي الساعة 10:30 صباحاً، ثم بعد ساعتين تقريباً رأى الجيران الدخان.
وكان للزوجين طفلان آخران، كريستوفر وسارة، ولكنهم لا يعيشوا في منزل العائلة.
وذكر في التقرير الصحفي للاندبندنت ؛  ملاحظات الطبيب العام سجلت أن السيد والكر كان لديه تاريخ من القلق ووصف دواء له في مارس 2020 بعد أن "تسببت جائحة فيروس كورونا في مشاكله المتكررة، وزار طبيباً سابقاً في عام 2019 بعد أن أصبح قلقاً بشأن خدمة هيئة المحلفين.
وقالت سارة إنها "تزور والديها ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع، وزارتهم في الليلة التي سبقت الجريمة، وكان كل شيء طبيعي، وبقيت في تتحدث مع والدتها وأختها، وظلّ والدها بالداخل طوال الوقت يشاهد التلفاز، وذكرت لها والدتها أن أباها كان شديد القلق بشأن الإصابة بالفيروس". واعتقدت أنها أمور عادية في ظل هذه الظروف، مضيفة أنها لم يكن لها علم بأي مشاكل في العمل أو مخاوف مالية.
وصفت السيدة والكر والدها بأنه "رجل هادئ"، وقال رايس إنها لم تكن على علم بأنه يعاني من أي مشاكل بصحته العقلية، وكانت لديها "طفولة سعيدة"، وكان والديها على "علاقة طبيعية".
وقال رايس إن الوباء وضغط المجهول كان له "تأثير كبير" على السيد والكر، الذي اضطر للعمل من المنزل، ولم يكن معتاد على ذلك. 

وقال جيفري سوليفان كبير الأطباء الشرعيين في هيرتفوردشاير: "لا يزال سبب هذه الأحداث المأساوية لغزاً، ولم تقدم الأدلة من الأسرة وزملاء العمل والجيران أي إشارة أو تفسير لسبب وقوع هذه الأحداث المأساوية".