عرب لندن
تعاني ويلز، قبل أيام من عيدها الوطني، نقصا في الكراث الذي يعتبر رمزا لها، وستعول تاليا على استيراد هذا النوع من الخضار للتعويض، وفق ما أفاد العاملون في القطاع الخميس.
ويعتبر الكراث أحد رموز ويلز إلى جانب النرجس البري. وتقضي التقاليد بأن يضع سكان ويلز الكراث في عروات قمصانهم ليكون بمثابة شارة في العيد الوطني الذي يحتفل به في الأول من آذار/مارس تكريما لشفيع ويلز القديس ديفيد، أو أن يستخدموه في طبق اللحم والخضر أو حتى في الحساء بالبطاطا.
لكن الاستخدام المكثف للكراث في الوجبات المنزلية خلال مرحلة الحجر أدى إلى استنفاد المحصول الذي كان أصلا ضعيفا هذه السنة بسبب ربيع بارد.
ورأت الجمعية البريطانية لمنتجي الكراث أن على الموردين استيراد هذه الخضر وخصوصا من هولندا "لملء الفراغ" وتلبية الطلب في عيد القديس ديفيد.
وشدد رئيس جمعية "بريتيش ليكس غرورز" في تصريح لوكالة "بي إيه" على أن الكراث سيكون متوافرا "على الرفوف"، لكنه نب ه إلى أن المستهلكين "قد لا يجدون أي كراث بريطاني المنشأ".
وأشار إلى أن "الغالبية العظمى من السكان تسعى لشراء المنتجات المحلية" بدلا من الخضر المستوردة "ذات البصمة الكربونية الأعلى".