تصدت الشرطة البريطانية لمحاولات مالكة إحدى صالونات تصفيف الشعر بفتح محلها خلال الإغلاق الحالي.
واستطاعت الشرطة بالتعاون مع مسؤولين من المجلس المحلي منع سينيد كوين من افتتاح محلها.
ووصلت الغرامات التي تراكمت على كوين إلى 17,000 جنيه إسترليني، فيما استخدمت ميثاق "ماجنا كارتا" لتبرير انتهاكها القواعد.
وكانت كوين قد وعدت بفتح صالونها في برادفورد في نهاية الأسبوع الماضي، لتعلن مشاركتها في حملة شنت على وسائل التواصل الاجتماعي تسمى "الافتتاح العظيم".
و تعهد بعض أصحاب المتاجر في جميع أنحاء البلاد على إثر الحملة بتحدي الإغلاق احتجاجًا على الأوامر التي أصدرتها الحكومة بإغلاق جميع المتاجر غير الأساسية.
وكشفت كوين أن مجلس كيركليس أصدر أمرًا قضائيًا بحقها لوضع حد لانتهاكها المستمر للقواعد ينص على اعتقالها في حال محاولتها فتح صالونها "Quinn Blakey Hairdressing" خلال الإغلاق مرة أخرى.
ويروج منظرو "مؤامرة فيروس كورونا" بأن على أصحاب الأعمال إعادة فتح محالهم بعد أن أكدت الحكومة أن المتاجر غير الأساسية لن يُسمح لها بالعمل مرة أخرى حتى منتصف مارس على الأقل.
وانتشرت على الإنترنت شائعة مفادها أن المتاجر يمكنها استخدام دفاع القانون العام لتحدي الإغلاق، لكن قوات الشرطة في جميع أنحاء البلاد حذرت من الأمر مؤكدة أن أي مشارك سيتعرض لغرامة قدرها 10000 جنيه استرليني.