قواعد كورونا " الأشد" للمسافرين الى المملكة المتحدة منذ بداية الجائحة

عرب لندن

يثير ظهور سلالة جديدة لفيروس كورونا في بريطانيا القلق بعد تقارير أفادت أنها معدية أكثر من سابقاتها.

وأصبحت بريطانيا معزولة بعد أن أوقفت عدة دول رحلات السفر منها وإليها بسبب الخوف من السلالة الجديدة.

قواعد صارمة  للمسافرين الى المملكة المتحدة  بعد عام من اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا

أعلنت الحكومة البريطانية أنه اعتبارًا من الساعة الرابعة صباحًا من يوم الاثنين سيتعين على كل من يريد السفر إلى المملكة المتحدة تقديم اختبار فيروس كورونا. كما يجب إظهار إثبات الاختبار الذي تم إجراؤه قبل ثلاثة أيام من السفر قبل السفر.

تنطبق القواعد أيضًا على المواطنين البريطانيين مما يعني أن أي شخص يأمل في العودة إلى بريطانيا من الخارج لن يكون قادرًا على ذلك إذا كانت نتيجة اختباره إيجابية ما لم يستوفوا معايير محدودة للغاية للإعفاء.

هذه هي المرة الأولى التي يُطلب فيها إجراء اختبار سلبي لدخول المملكة المتحدة منذ اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد في 31 كانون الثاني 2020.

قائمة طويلة من البلدان بما في ذلك اليابان وتايلاند والعراق وبلجيكا وجنوب إفريقيا ودبي والصين، تتطلب بالفعل اختبار ما قبل المغادرة كشرط لدخول بلدانها.

كما تم إغلاق جميع ممرات السفر التي سمحت للأشخاص بالوصول إلى المملكة المتحدة من بعض البلدان دون الحاجة إلى الحجر الصحي.
هذا يعني أن الأشخاص الذين يصلون إلى المملكة المتحدة من أي مكان في الخارج باستثناء أيرلندا يتعين عليهم عزل أنفسهم لمدة عشرة أيام.
يمكن قطع فترة العزل التي تبلغ 10 أيام إذا دفع الشخص مقابل اختبار إضافي بعد خمسة أيام من وصوله إلى المملكة المتحدة وحصل على نتيجة سلبية.

ونظرًا لاكتشاف أنواع جديدة من الفيروس تم فرض حظر سفر على الأشخاص القادمين من جنوب إفريقيا والبرازيل بالإضافة إلى دول أخرى يُنظر إليها على أنها عالية الخطورة بما في ذلك البرتغال.

قال بوريس جونسون في مؤتمر صحفي في داونينج ستريت يوم الجمعة إن قواعد السفر الصارمة الجديدة كانت "حيوية" لمنع انتشار كوفيد بشكل أسرع في المملكة المتحدة وأن الحكومة ستكثف تطبيق هذه القواعد.

بالإضافة لم يستبعد وزير الخارجية دومينيك راب اتخاذ مزيد من الإجراءات بما في ذلك مطالبة الوافدين بالحجر الصحي في الفنادق التي تديرها الحكومة أو استخدام التتبع من خلال نظام تحديد المواقع لضمان امتثال الناس للقواعد.

لكن المملكة المتحدة كانت أبطأ بكثير في إدخال قواعد سفر صارمة مقارنة بالعديد من البلدان الأخرى حيث قامت بتقطيع وتغيير العديد من القيود منذ تحديد الحالة الأولى قبل عام تقريبًا.

قال غرانت شابس وزير النقل لجهات إعلامية محلي ؛ "لأن المملكة المتحدة جزيرة، كان من الصعب فرض قيود على السفر مقارنة ببعض البلدان الأخرى.
و يجب أن تكون لدينا روابط مع العالم الخارجي، لا يمكننا إحضار الطعام والأدوية، وفي بعض الأحيان يحتاج الناس إلى التنقل لضمان توفير هذه الإمدادات الأساسية هنا. لذلك نحن بحاجة إلى التواصل مع العالم.