عرب - لندن
تحدثت سيدة تبلغ من العمر 49 عاما، عن لحظات الحزن التي عاشتها أثناء محاولة سماع كلمات والدتها الأخيرة بسبب خوذة الأكسجين.
وكانت أنابيل شارما قد دخلت إلى قسم العناية المركزة بصحبة والدتها، ماريا ريكو في منتصف أكتوبر بسبب إصابتهما بفيروس كورونا.
وكانت الابنة ووالدتها على بعد أسرة من بعضهما البعض، قبل أن يتم لم شملهما بعد حوالي أسبوعين، عندما نقل الممرضون سرير أنابيل إلى جانب والدتها.
ووثقت عدسات الكاميرا صورة للابنة وهي ممسكة بيد والدتها التي ما لبثت أن توفيت في غضون 24 ساعة في مستشفى ليستر الملكي.
وقالت أنابيل لموقع "مترو": "كانت تلك الصورة هي المرة الأولى التي أرى فيها أمي منذ أن تم إدخالنا إلى العناية المركزة. لم أستطع سماع ما كانت تقوله لأنها كانت ترتدي قناعًا وأنا أرتدي خوذتي. كان على الطبيب أن ينقل ما كانت تقوله لي لأنه كلما نزعوا أغطية الرأس حتى نتحدث ، كان الأكسجين ينخفض جدًا".
وقالت أنابيل أن الطبيب المسؤول اقترب منها وأخبرها بأن والدتها تحتضر، وأنها وقعت على" عدم الإنعاش".
واضطرت أنابيل التي أمضت 5 أسابيع في العناية المركزة، مشاهدة جنازة والدتها عن طريق شاشة الهاتف.
وشاركت الأخيرة قصتها على صفحة Humans" of Covid-19" والتي أنشأها طبيب يعمل في لندن لزيادة الوعي بالواقع المدمر لفيروس كورونا.