خدمات الإسعاف في بريطانيا تتلقى 400 مكالمة في الساعة

عرب لندن
سجلت بريطانيا 30501 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس ، الأحد ، حيث تحذر المستشفيات في بعض مناطق البلاد من أن طاقتها قد لا تستوعب تلك الزيادة في الأعداد.

وتوفي 316 شخصًا في غضون 28 يومًا من الاختبار الإيجابي، ليصل العدد الإجمالي إلى 70752 حالة وفاة.

ومن المرجح أن تكون الأرقام الحقيقية أعلى لأن بعض المناطق في بريطانيا لا تبلغ عن بيانات خلال عيد الميلاد.

ولم تبلغ أيرلندا الشمالية عن حالات إصابة أو وفيات ولم تبلغ اسكتلندا عن الوفيات.

ويأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه الأطباء في اسكتلندا من أن النظام الصحي "مرهق بشدة" ووجه مستشفى في ويلز نداءً عاجلاً لمساعدة مرضى كوفيد 19.

وفي غضون ذلك، قالت خدمة الإسعاف في لندن إنها تتعاملت مع أكثر من 400 مكالمة في الساعة بعد ظهر الأحد وحثت الناس على الاتصال بالرقم 999 فقط في حالات الطوارئ.
وتلقت خدمات الإسعاف والطوارئ 8000 مكالمة، ليتساوى مع المكالمات التي سجلت في 16 مارس وقت ذورة انتشار الفيروس في الموجة الأولى.

وبلغت مدة انتظار فرق الإسعاف التي وصلت إلى أحد مستشفيات لندن نحو ست ساعات قبل أن يتمكنوا من تسليم المرضى إلى طاقم المستشفى المجهد.
وقال أحد المسعفين ل بي بي سي بريطانيا ،  إن بعض المرضى عولجوا في سيارات الإسعاف بسبب نقص الأسرة.

وذكر تقرير أن الطلب المتزايد يرجع إلى "الانتشار السريع للسلالة الجديدة لفيروس كوفيد 19".
وقالت سافرون كودري، نائبة الرئيس التنفيذي لمقدمي خدمات النظام الصحي، إن المستشفيات في لندن وجنوب إنجلترا تتعرض لـ "ضغط حقيقي" بسبب كوفيد 19 وظروف أخرى ، فضلاً عن غياب الموظفين.
وقالت: "يجب أن يدرك الجمهور أن هذه واحدة من أكثر الأوقات تحديًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية".

وفي الوقت نفسه، قالت الخدمات الصحية الحكومية في انجلترا إن التطعيمات ضد فيروس كورونا قد تم إيقافها مؤقتًا في يوم عيد الميلاد وعطلة نهاية الأسبوع ولكنها استأنفت يوم الاثنين.

ويوجد في العاصمة أعلى معدل إصابة بفيروس كورونا في أي منطقة في بريطانيا، حيث بلغ 794.6 حالة لكل 100 ألف شخص خلال الأيام السبعة الماضية. يوم أمس الأحد ، أُبلغ عن 9719 إصابة أخرى.

وشهدت تسع من كل 10 سلطات محلية في إنجلترا ارتفاعا في حالات الإصابة بفيروس كورونا في الأيام السبعة حتى 23 ديسمبر.