عرب - لندن
قال مسؤولون في قطاع الأغذية، أن إمدادات الطعام والشراب في المملكة ستتأثر بانتهاء المرحلة الانتقالية للبريكست أكثر من تأثرها بجائحة كورونا.
وقال إيان رايت، الرئيس التنفيذي لاتحاد الطعام والشراب للنواب" أمامنا 14 يوم عمل"، مشيرا إلى أن قواعد إرسال البضائع من موانئ ويلز إلى أيرلندا الشمالية تأخرت فقد نشرت للتو.
وأضاف رأيت أن عدم اليقين حول وجود صفقة تجارية بعد سيجعل تنقل البضائع دون تأخير أمرا صعب.
وقدم رايت أدلة أمام لجنة الأعمال في مجلس العموم بشأن الاستعداد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث أعرب عن قلقه من أن المشكلات ستؤدي إلى "تراجع ثقة المتسوقين في سلسلة التوريد"، مضيفًا: "لقد حققنا أداءً جيدًا للغاية خلال الجائحة وسيتوقع المتسوقون نفس الشيء بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وكشف رايت أن 43٪ من أعضاء اتحاد الطعام والشراب الذين يزودون أيرلندا الشمالية قالوا إنهم لن يفعلوا ذلك في الأشهر الثلاثة الأولى من العام المقبل.
ومن جهته، قال مايلز سيليك، الرئيس التنفيذي لشركة TheCityUK أن ما يصل إلى ربع النشاط المالي في المملكة المتحدة كان مرتبطًا بالاتحاد الأوروبي، وأنه في أسوأ السيناريوهات قد تقدر الخسارة بحوالي 40٪.
وقال لويد مالكيرينز،من جمعية مصنعي السيارات والتجار أنه إذا تم فرض رسوم جمركية على المركبات الجاهزة ، فمن المرجح أن تشهد صناعة السيارات في المملكة المتحدة انخفاضًا في المبيعات بنسبة 20٪ إلى 30٪ أي أن الإنتاج سينخفض من 1.6 مليون إلى 800 ألف فقط.