عرب لندن
أطلق رئيس دار رعاية النار على نفسه بالرصاص في موقف سيارات للشرطة بعد أن كافح للتعامل مع فيروس كورونا ، خوفًا من أن ينتشر إلى دار المسنين الذي يعمل بها.
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، كان تم العثور على فيرنون هوج ، 61 عامًا ، منتحرا في مقر الشرطة في ريكسهام في مايو الماضي، على بعد ميل واحد فقط من دار الرعاية الخاصة به، حيث كان يكرس حياته في خدمة دار المسنين لمدة 40 عام.
أخبرت لويز زوجته الحزينة الطبيب الشرعي أنه يجد صعوبة في التعامل مع رؤية السكان يعانون ، وتأمين معدات الوقاية الشخصية للموظفين ومحاولة الحصول على المساعدة الطبية لمنزل شمال ويلز ببريطانيا
واوضحت تحقيقات أن ضباط الشرطة عثروا عليه ميتًا في سيارته مع جرح في رأسه من البندقية.
وأشار تقرير مساعد الطبيب الشرعي في شمال ويلز الشرقي والوسطى أن المسن الستيني توفى اثر انتحاره.
وقالت زوجة الضحية أنه كان يعاني من ضغوطات في العمل بسبب فيروس كورونا الذي كان ينتشر تدريجيا بدار الراعية مما تسبب له هذا الأمر إلى اضطراب نفسي زذهني دفعه إلى الانتحار.
فيما زرع موظفوا الدار شجرة ذاكرة تكريما لرئيسهم في دار رعايته ، ووصفوه بأنه "رجل مميز سيظل في قلوبهم إلى الأبد .."
وكان تم افتتاح دار الراعية في عام 1987 بعد أن قامت عائلة Hough بتحويل القاعة القديمة في الموقع الذي تبلغ مساحته 11 فدانًا إلى دار لرعاية المسنين.
وانتاب القائمين بدار الرعاية حالة من الحزن بعد وفاة مسؤولهم الذي كان يرعى الدار لمدة أربع عقود، دون كلل أو ملل لحبه هذه الوظيفة التي تتسم بالإنسانية.