عرب لندن
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية، إن عدد الأشخاص الذين تم إحالتهم إلى برنامج مكافحة التطرف فى بريطانيا بعد الاشتباه فى تطرفهم، قد ارتفع لأول مرة منذ أربع سنوات.
وفى العام المنتهى فى مارس، تم اعتبار حوالى 1500 شخص من قبل برنامج "Prevent" بسبب مخاوف من صلتهم بالتطرف، فى زيادة بنسبة 6% عن العام السابق، وقالت وثيقة وزارة الداخلية، إن هذه أول زيادة سنوية فى الإحالات لمخاوف تتعلق بالتطرف بين منذ العام المنتهى فى مارس 2016.
وتم الكشف عن الأرقام بعد موجة من الهجمات المستوحاة من داعش فى أوروبا، وأربعة هجمات إرهابية ضربت بريطانيا فى العام السابق.
وفى الأسبوع الماضى، حذرت شركة مكافحة الإرهاب فى بريطانيا من أن المزيد من الشباب كان يتم جرهم نحو النشاط الإرهابى، وقال مساعد المفوض نيل باسو إن جائحة كورونا قد خلقت عاصفة كاملة من خلال ترك الشباب والضعفاء يقضون وقتا أطول فى العزل وعلى الإنترنت، حيث تم تداول المزيد من المواد المتطرفة أكثر من أى وقت مضى.
وأظهرت الأرقام الصادرة يوم الخميس، أنه من بين إجمالى 6287 إحالة إلى برنامج مكافحة التطرف كان، 3203، أى 51% لأفراد ذوى إيديولوجيات مختلطة أو غير مستقرة أو غير واضحة.
وكانت هناك 1487 إحالة بسبب مخاوف من التطرف الدينى لمسلمين، و1387 متعلقة بالتطرف اليمينى.
وكانت المجموعة العمرية الأكبر هم الأطفال والشباب من عمر العشرين وأقل، لأن الكثير من الإحالات جاءت من عاملين فى التعليم الذين يفترض أن يثيروا المخاوف رسميا بموجب واجب البرنامج المثير للجدل.
وكان هناك 1559 طفل تحت سن العشرين تمت إحالتهم فى هذا العام، و1864 ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و20 عاما.