عرب - لندن

 

يسعى الأردن لتأكيد وصايته على المسجد الأقصى في القدس، بعد أن آثار اجتماع بين قادة إسرائيليين وسعوديين مخاوف من أن مصير 

أحد أكثر المواقع الإسلامية قدسية قد يكون مطروحا ضمن صفقة تطبيع بين البلدين. 

وأثار الدفء في العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل قلقا بين أوساط القادة الأردنيين من المواقف الإقليمية للرياض، مما دفع وزارة الخارجية الأردنية لإصدار بيان يوم الأربعاء. 

ويخشى القادة الأردنيون  من أن دونالد ترامب ونائبه مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو إلى جانب نتنياهو، قد يميلون إلى تغيير هذه ديناميكية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية من خلال عرض المواقع على السعودية باعتبارها حجر الزاوية في صفقة التطبيع. 

وقال الناطق باسم الوزارة، ضيف الله الفايز: المملكة ستواصل جهودها في حماية المسجد والعناية به ، والحفاظ على حقوق جميع المسلمين فيه امتثالاً للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وجاء البيان بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي المنتخب ، جو بايدن ، والملك الأردني عبد الله الثاني ، أحد أفراد الأسرة الهاشمية التي تحكم المواقع المقدسة في القدس منذ عام 1924.

يذكر أن الوصاية على الأقصى وقبة الصخرة كانت مصدرًا رئيسيًا للشرعية الهاشمية الحاكمة في الأردن لما يقرب من قرن من الزمان، حيث يرجع تاريخها إلى ما قبل إنشاء الأردن وإسرائيل وسادت طوال سبعة عقود مضطربة من الجمود والحرب والسلام في نهاية المطاف.

 

 

 

 

السابق طبيب يتوسل بفيديو.. ارتدوا الكمامات
التالي سابقة.. الكونغرس الأمريكي يدفع تعويضات لموظفين مسلمين تعرضوا "للعنصرية"