عرب لندن
قامت الزوجة السابقة لحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الأميرة هيا، بدفع ما لا يقل عن 6.4 مليون دولار لمحاولة الحفاظ على سرية علاقتها الغرامية مع حارسها الشخصي المتزوج، والتي استمرت لمدة عامين.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "الديلي ميل"، فقد تم الكشف عن خيانة الأميرة هيا خلال عملية تقصي الحقائق بشأن حضانة الأطفال في المحكمة العليا بلندن، وقال حكم المحكمة: "لقد شرعت الأميرة هيا في علاقة زانية مع أحد حراسها الشخصيين الذكور".
وتجدر الإشارة إلى أن وثائق وحكم المحكمة لم يحدد في بداية الأمر اسم الحارس الشخصي، لكن صحيفة ديلي ميل ذكرت أن الأميرة هيا البالغة من العمر 46 عاماً قد أغرت حارسها الشخصي البريطاني راسل فلاورز، البالغ من العمر 37 عاماً، بمجموعة كبيرة من الهدايا الفاخرة بما في ذلك ساعة بقيمة 16000 دولار، وببندقية عتيقة قيمتها 66000 دولار.
كما وزعم أن الأميرة هيا دفعت لحارسها الشخصي مبلغ 1.6 مليون دولار للاحتفاظ به من زوجها آنذاك، نائب رئيس الدولة ورئيس وزراء الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
كما ودفعت الأميرة هيا نفس المبلغ لشراء صمت ثلاثة من حراس العائلة المالكة في دبي، والذين كانوا على علم بالعلاقة المزعومة التي بدأت في عام 2016، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة "الديلي ميل".
وقالت مصادر في منزل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي تبلغ مساحته 3000 فدان في دلهام هول في سوفولك لصحف المملكة المتحدة: "لقد كان سراً مكشوفاً بين الفريق لأن فلاورز كان متورطا بعلاقة غرامية مع الأميرة هيا. ولكن سرعان ما تم الكشف عن الخيانة، مما أدى إلى تدمير زواج الحارس الشخصي الذي دام أربع سنوات، وإجبار الأميرة المرعوبة على الفرار من دبي إلى لندن مع طفليها بعد أن واجهها زوجها بالأمر عام 2018".
بالإضافة إلى ذلك، أوضحت الصحيفة أنه خلال محاولات الشيخ للحصول على حضانة ابنتهما البالغة من العمر 11 عاما وابنهما البالغ من العمر 7 سنوات، قضت محكمة المملكة المتحدة بأنه قد شن "حملة ترهيب" ضد الأميرة هيا وسخر منها بسبب هذه القضية.
كما وقال التقرير إن الأمر تضمن طلاقها دون إخبارها وترك أسلحة في غرفة نومها ومحاولة اختطافها بواسطة مروحية.
وبحسب الصحيفة، فقد قال أحد أصدقاء عائلة فلاوروز وزوجته السابقة: "يجب أن تخجل هيا من طريقة ملاحقتها لرجل متزوج، فلا يوجد عذر لفعلها ذلك. فبفضل ثروتها وسلطتها تمكنت من القيام بذلك، لقد دمرت أرواحا كثيرة بسبب هذه القضية. كما أنه يجب أن يخجل راسل من الطريقة التي عامل بها زوجته، فقد كان سلوكه مقرفاً".