عرب لندن
لا تزال المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي يتفاوضان بشأن علاقاتهما بعد بريكست، -خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي-، ومع ذلك لا تزال نقاط الخلاف قائمة، بما في ذلك قضايا مثل مصايد الأسماك، والحوكمة، وقواعد المنافسة في التجارة.
وقال وزير الأعمال ألوك شارما لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، اليوم الأربعاء، إن المملكة المتحدة لا تزال تأمل في إبرام اتفاق تجارة مع الاتحاد الأوروبي عقب إتمام خروج بريطانيا منه.
وتابع شارما: "آمل أن ننتهي باتفاقية تجارة حرة"، مضيفا: "لقد أحرزنا تقدما ولكن لا يزال هناك طريق ما يجب أن نقطعه ونحتاج إلى التأكد من أن الاتحاد الأوروبي يفهم أن المملكة المتحدة دولة ذات سيادة وهذا هو الأساس الذي يستند إليه ترتيبنا مع الاتحاد الأوروبي في المستقبل".
وصرح رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في وقت سابق، أن بريطانيا ستزدهر عقب بريكست حتى بدون ترتيبات تجارية مع الاتحاد الأوروبي.
وقال كبير المفاوضين البريطانيين ديفيد فروست ، الذي سافر إلى بروكسل يوم الأحد لمواصلة المحادثات، إنه لا تزال هناك بعض "العناصر المهمة" التي لم يتم الاتفاق عليها بعد.
ووفقا لصحيفة "ذا صن" نقلًا عن مصدر حكومي لم تذكر اسمه، أخبر فروست جونسون أن صفقة التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يمكن توقعها في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
وغادرت المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في 31 يناير، ولكن كجزء من اتفاقية الانسحاب، ودخل الجانبان فترة انتقالية مدتها 11 شهرًا للتفاوض بشأن علاقاتهما التجارية المستقبلية.
وإذا لم يتم إبرام أي صفقة تجارية قبل نهاية العام، فإن قواعد منظمة التجارة العالمية ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من عام 2021 ، بما في ذلك التعريفات الجمركية وفحوصات الحدود الكاملة للسلع التي تعبر القناة الإنجليزية.