عرب لندن
كشفت كايتلن ماكنمارا، ضحية وزير التسامح الاماراتي، نهيان بن مبارك آل نهيان تفاصيل  الاعتداء عليها بعد استدراجها باحد الفنادق الفخمة في دبي.

وفي التفاصيل ان وزير التسامح الاماراتي قام باستدراج الفتاة البريطانية بحجة مناقشة افتتاح مهرجان هاي الأدبي المرموق بأبو ظبي..

وذكرت “كايتلين ماكنمارا” أن الإعتداء عليها من طرف الشيخ آل نهيان، وقع في عيد الحب داخل “فيلا” على جزيرة خاصة. و حسب التفاصيل التي سردتها كاتلين فإنها تلقت اتصالاً هاتفياً من الشيخ آل نهيان،

وقالت: “سألني عن حالتي وطلب مني الخروج لتناول العشاء، لقد كانت محادثة رسمية قصيرة للغاية”.

و تابعت أنها كانت تعمل لعدة شهور بوزارة السعادة الإماراتية، حيث اطلعت على العديد من الإنتقادات حول الإنتهاكات التي طالت مجال حقوق الإنسان، بالإمارات، و خصت كاتلين بالذكر قضية الشاعر أحمد منصور، الذي صدر في حقه حكما بالسجن لمدة 10 سنوات، بسبب أحد منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي، و هذه القضية أثيرت في اجتماع بين مسؤولين في وزارة السعادة و شركة العلاقات العامة التي تشرف على المهرجان، حسب كايتلين ماكنمارا.

و وصفت هذه الأخيرة إحساسها أثناء توجهها للعشاء مع آل نهيان قائلة “شعرت بعدم الارتياح”،

و قامت على إثر ذلك بتشغيل نظام التتبع في تطبيق “واتساب”، مما يسهل معرفة موقعها،

و تابعت قائلة “لم أكن قلقة لكنني اعتقدت أن الليل قد اقترب وقيل لي إنني ذاهبة إلى مكان بعيد”.

و تابعت ماكنمارا روايتها قائلة ” أنها أخذت تحسّ بشيء من الانزعاج وقد تفاقم ذلك الشعور عندما، غيّرت السيارة وجهتها، وبدلاً من التوجه إلى القصر، اتجهت في الاتجاه المعاكس المؤدي إلى خارج المدينة”.


و حسب روايتها فإن البواب أحضر عشاء مكوناً من شوربة العدس للشيخ ، و وليمة ضخمة تتكون من 15 طبقاً”، مضيفة “الشيخ قال إن العشاء سيروق لي، كانت الأطباق تحتوي على سمك السلمون المدخن مع الأفوكادو، و كذا فطيرة الراعي، و طبق برياني السمك و طبق ستيك و كذا شيبس وحلويات، كنت ممتعضة و أخبرته أنني لست جائعة، لكنه استمر في تقطيع الطعام إلى قطع وحاول إطعامي، توقفت عن شرب النبيذ الأبيض، كنت خائفة من أن تكون به مادة مخدرة”.

وقالت ماكنمارا أنها حاولت الهرب عبر البحر، لكنها عادت إلى الداخل، فوجدت الشيخ لازال بانتظارها، وبدلاً من بأذن لها بالرحيل، أخذها في جولةة، تروي “ذهبنا إلى غرفة وكل غرفة كانت تفتح على غرفة أخرى، كانت الفيلا بالفعل تثير الإرتباك، هناك الكثير من القطع الفنية، و غرفة مليئة بالسيوف، وأخرى وضع بها جاكوزي، و طلب مني الشيخ أن أنزع ثيابي و أنزل إلى الجاكوزي، لكنني رفضت، حسب كايتلين ماكنمارا.

تابعت قائلةً :”بعدها دخلنا مصعدا ذهبيا، ودفعني نحو الجدار، وبدأ يلمس صدري بطريقة غريبة تشبه مساحات الزجاج، قادني بعدها نحو غرفة مليئة بقوارير العطور، ودفعني للخلف فوق سرير دائري مكسو بالفراء، خلع ثوبه الذي كان يغطي جسده العاري، وصعد فوقي.

حاولت إسدال فستاني، لكنه وضع يديه على ثوبي وأصابعه على جسدي ، و تحرش بي بشكل مؤلم”.

و تابعت كايتلين قائلة: “لقد كان الشيخ عنيفا للغاية، حاولت دفعه بعيدًا عني، كنت جدا خائفة، لأنني أعرف ما فعلوه بأشخاص مثل أميرات من دبي حاولن الهرب، لقد فتم اختطافهن و حبسهن، إن هذا الرجل كان قادرا على التحكم في كل جانب من جوانب حياتي هناك، رحلاتي الجوية و كذا تأشيرتي”.

تابعت ماكنمارا قائلة:” ما أتذكره أنه تابع التحرش بي إمساك ساقي حتى حين كنت أحاول الهرب منه، تمكنت بعدها من النزول إلى الطابق السفلي واتجهت نحو الخارج وصعدت إلى السيارة، حاولت ألا أبكي، فلم أكن أعلم ما كانوا سيفعلونه بي، أو ما إذا كانوا سيعيدونني إلى الفندق”.

و كشفت صحيفة “صندي تايمز” البريطانية، التي نشرت هذا التحقيق إن وزير التسامح الإماراتي نهيان مبارك آل نهيان، نفى كافة الإتهامات التي وجهتها له كايتلين ماكنمارا البريطانية.

السابق أردني وشقيقته يتعرضان لهجوم عنصري في فرنسا
التالي بريكست.. تمديد المفاوضات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي