عرب - لندن
انشغل الرأي العام الأردني خلال الساعات الماضية بخبر وقوع جريمة بشعة في محافظة الزرقاء، إذ أقدم مجموعة من الأشخاص على بتر ساعدي طفل يبلغ 16 عام وفقأوا عينيه.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام في بيان، أن المجني عليه "صالح" نقل إلى مستشفى الزرقاء الحكومي بحالة سيئة بعد تعرضه للاختطاف والضرب وبتر ساعديه وفقء عينيه.
وقال المجني عليه خلال جلسة استماع لأقواله، أن مجموعة من الأشخاص اعترضوا طريقه على إثر جريمة قتل سابقة قام به والده بحق خال أحد الجناة.
وأضاف الناطق الإعلامي أن التحقيقات بوشرت فورا بعد تلقي بلاغ، و استطاعت الشرطة القبض على الجناة.
ومنعت السلطات الأمنية تداول الفيديو أو النشر في القضية.
وتابع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تفاصيل العملية الأمنية عن كثب، فيما أمر بتوفير العلاج اللازم للطفل.
ومن جهته، قال مدير مستشفى الزرقاء الحكومي، الدكتور مبروك السرحان، أن العلامات الحيوية للطفل مستقرة، لكنه يعاني من تهتك شديد في السواعد.
وأضاف السرحان أنه من غير الممكن إعادة اليدين إلى مكانها بسبب تلف الأنسجة الموجودة في السواعد جراء وضعها لفترات طويلة في المياه العادمة.