عرب لندن
يعرض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الاثنين، أمام النواب نظاما جديدا يتألف من مستويات تأهب متدرجة، لتحديد الإجراءات الواجب تطبيقها لمكافحة فيروس كورونا في المناطق الإنكليزية بحسب مدى انتشار الوباء، في حين يستعد شمال إنكلترا لتشديد إجراءات الحجر.
ويتحدث رئيس الوزراء البريطاني، بعد ظهر الاثنين، في مجلس العموم، بعد أن يترأس صباحا اجتماعا طارئا لحكومته "لتحديد أحدث الإجراءات التي ستعلن في البرلمان".
وبحسب نظام الإنذار الجديد، ستقسم إنكلترا، وفقا لمدى انتشار الفيروس، إلى مستويات إنذار ثلاثة، هي "متوسط" و"مرتفع" و"مرتفع للغاية"، على أن تطبق الإجراءات اللازمة لكل مستوى.
وسيناقش مجلس العموم ويصوت على هذه الإجراءات التي تهدف إلى تبسيط القرارات المتخذة لمكافحة الفيروس وتوضيحها.
بعد ذلك، يتحد ث جونسون إلى الأمة في مؤتمر صحفي متلفز، إلى جانب وزير المال ريشي سوناك ورئيس الخدمات الصحية كريس ويتي.
وقال متحد ث باسم داوننغ ستريت "هذا وقت حرج، وإنه لأمر فائق الأهمية أن يتبع الجميع الإرشادات الواضحة التي قد مناها للمساعدة في احتواء الفيروس".
وكان هذا الأمر موضع نقاش خلال عطلة نهاية الأسبوع بين كبار مستشاري جونسون ووزير شؤون الحكم المحلي روبرت جنريك، ومسؤولين محليين من منطقة شمال غرب إنكلترا المتضررة بشدة من الفيروس والذين أبدوا استياءهم من الإجراءات المرتقبة.
ويخشى هؤلاء المسؤولون أن يصار إلى إغلاق الحانات والمقاهي في مناطقهم، ويعتبرون تدابير دعم الوظائف غير كافية.
وقال آندي بورنهام رئيس بلدية مدينة مانشستر العمالي، يوم السبت: "لن نتخل ى عن الناس في مواجهة الشدائد ولا عن الشركات في مواجهة الإفلاس"، ملوحا باللجوء إلى القضاء.
وسجلت المملكة المتحدة، الدولة الأكثر تضررا من الفيروس في أوروبا مع أكثر من 42,800 وفاة، نحو 13 ألف إصابة جديدة بكورونا الأحد.