عرب لندن
تم تعيين بلجيكيتان من أصل مغربي، بحقيبتين وزاريتين مهمتين ضمن تشكيلة الحكومة البلجيكية الجديدة، بقيادة الليبرالي الفلاماني ألكسندر دو كروو، كما تولى بلجيكي من أصل عراقي حقيبة اللجوء والهجرة.
التعيين يعتبر سابقة في تاريخ بلجيكا التي تعرف بتنوعها الثقافي، وإشراك مواطنين من أصول أجنبية داخل المجالس المنتخبة والحكومات الإقليمية.
زكية الخطابي
تم تعيين البلجيكية من أصل مغربي زكية الخطابي وزيرة للبيئة والمناخ.
الخطابي ابنة مدينة تطوان شمال المملكة المغربية تألقت في البرلمان البلجيكي على رأس حزب إيكولو.
بدأت الخطابي أول ولاية لها كعضو في مجلس الشيوخ بين العام 2009 إلى غاية العام 2014، حيث انتقلت من مجلس الشيوخ إلى مجلس النواب.
وعقب الانتخابات التشريعية في العام 2019، عادت لشغل منصبها في مجلس النواب إلى غاية تعيينها اليوم وزيرة في الحكومة.
مريم كثير
كما تم تعيين البلجيكية المغربية مريم كثير في الحكومة الفيدرالية، لتتولى حقيبة التعاون الإنمائي وسياسة المدينة.
ابنة مدينة ورزازات جنوب المملكة المغربية ناضلت لعدة سنوات في صفوف الحزب الاشتراكي الفلاماني، لتصبح لاحقا رئيسة مجموعة الحزب بمجلس النواب.
تم انتخاب مريم كثير في العام 2016 بالمجلس البلدي لمدينتة ماسميخلن شمال بلجيكا، لتشغل مقعدا بمجلس النواب عقب الانتخابات الفيدرالية للعام 2007.
سامي مهدي
وتضم حكومة دو كروو، شخصية سياسية أخرى تنحدر من أصول مهاجرة. ويتعلق الأمر بالنائب البلجيكي من أصل عراقي، سامي مهدي، الذي تم تعيينه كاتبا للدولة في شؤون اللجوء والهجرة.