عرب - لندن
طلب داوننغ ستريت من المسؤولين النظر في خيار إرسال طالبي اللجوء إلى مولدوفا أو المغرب أو بابوا غينيا الجديدة، وهذا الاقتراح هو الدافع وراد المقترحات بحجز اللاجئين في مراكز، وفقا لوثائق اطلعت عليها صحيفة "الغارديان".
وتشير الوثائق إلى قيام المسؤولين في وزارة الخارجية بمقاومة مقترحات البند رقم 10، الذي ينص على معالجة طلبات اللجوء في مرافق الاحتجاز والذي تضمن أيضا مقترحات لإقامة مراكز في جزر جنوب المحيط الأطلسي.
وتشتمل الوثائق المصنفة "كرسمية وحساسة" على نصائح قدمها مسؤولو وزارة الخارجية كمشورة لداوننغ ستريت حول الخيارات المتاحة للتفاوض بشأن وجود مرفق لمعالجة طلبات اللجوء، مشابه للذي في أستراليا.
ويكلف النظام الأسترالي للتعامل مع طالبي اللجوء في جزر المحيط الهادئ 13 مليار دولار أسترالي (7.2 مليار جنيه إسترليني) سنويًا وقد اجتذب انتقادات من جماعات حقوق الإنسان والأمم المتحدة وحتى حكومة المملكة المتحدة بشأن إساءة معاملة المحتجزين في مرافق الاحتجاز البحرية.
وذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز يوم الأربعاء أن وزيرة الداخلية ، بريتي باتيل ، طلبت من المسؤولين النظر في معالجة طلبات اللجوء أسنسيون وسانت هيلينا ، وهما إقليمان بريطانيان بالخارج.
ومع ذلك ، تشير الوثائق التي اطلعت عليها صحيفة الغارديان إلى أن الحكومة تعمل منذ أسابيع على "خطط تفصيلية" تتضمن تقديرات تكلفة بناء معسكرات احتجاز لجوء في جزر جنوب المحيط الأطلسي ، فضلاً عن مقترحات أخرى لبناء مثل هذه المرافق في مولدوفا والمغرب و بابوا غينيا الجديدة.
بالإضافة الى أن مقترحات المملكة المتحدة ستذهب إلى أبعد من النظام المتشدد في أستراليا ، والذي يقوم على اعتراض اللاجئين خارج المياه الأسترالية، مما يسمح لأستراليا بعدم المطالبة بأي التزامات هجرة للأفراد.