عرب-لندن
طال حزب المحافظين موجة لاذعة من الانتقادات، لعدم فصله أحد نوابه، رغم خضوعه لتحقيق بتهمة الاغتصاب.
و أطلق سراح النائب بكفالة حتى شهر نوفمبر وباستطاعته المشاركة في جلسات البرلمان في غضون أسبوعين قبل أن يعاد استجوابه.
وقالت شرطة لندن أنها تلقت بلاغات يوم الجمعة الموافق 31 يوليو، تتعلق بأربع حوادث منفصلة عن وقوع اعتداء جنسي من النائب - الذي لا يمكن تداول اسمه لأسباب قانونية - بين عامي 2019 و 2020 في وستمنستر ولامبيث وهانكي.
وقالت شرطة لندن:"تم القبض على رجل في الخمسينات من عمره يوم السبت 1 أغسطس 2020 بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي عن طريق الإيلاج واللمس والاعتداء"، وأشارت إلى تمديد كفالة عودته حتى أوائل نوفمبر 2020".
وبدأت موظفة في البرلمان بالخطوة الأولى لفضح النائب، مدعية أن حادثة الاغتصاب جعلتها ترقد في المستشفى.
ومن جهته، قال عضو الكتلة البرلمانية لحزب المحافظين، مارك سبنسر، أن الحزب سينتظر لحين صدور نتائج التحقيق، ومن بعدها سيقرر إذا كان سيقوم باستبعاد النائب عن العمل أم لا.