محمود عباس: "ليس من حق الإمارات أو دولة أخرى التحدث باسم الشعب الفلسطيني"

عرب لندن

أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الأحد، أنه "ليس من حق الإمارات أو أي دولة أخرى أن تتحدث باسم الشعب الفلسطيني"، في أول تعقيب على اتفاق التطبيع بين الإمارات وسلطات الاحتلال الإسرائيلي برعاية أمريكية.

وحذر الرئيس عباس، خلال اتصال هاتفي جرى مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، من "حذو أي دولة عربية أخرى على خطوة مماثلة". وقال الرئيس الفلسطيني: "في حال أقدمت أي دولة عربية أخرى على خطوة مماثلة فسنتخذ نفس الموقف الذي اتخذناه تجاه الإمارات"، مشددا على رفضه "استخدام القضية الفلسطينية كذريعة للتطبيع أو أي سبب آخر". وأشار إلى أن سلطات الاحتلال "أكدت صراحة أن الضم لا يزال على الطاولة وأن ما تم هو تعليق مؤقت ونحن أعلنا مرارا رفضنا صفقة القرن الأمريكية ورفضنا ضم القدس وضم الأراضي الفلسطينية".

واعتبر عباس أن ضم الأراضي الفلسطينية يعني "التخلي عن القدس والأغوار والبحر الميت و33 بالمائة من أراضي الضفة الغربية، وهو ما لن أقبل به ولن يقبل الشعب الفلسطيني به إطلاقا"، مجددا التأكيد على التزام الجانب الفلسطيني بالمفاوضات مع الجانب الاسرائيلي، تكون (المفاوضات) قائمة على أساس قرارات الشرعية الدولية".

ووجه الرئيس ماكرون خلال الاتصال، الدعوة للرئيس عباس لزيارة باريس لاستكمال التشاور حول مجمل الأوضاع المتعلقة بالقضية الفلسطينية.