عرب لندن
رأى رئيس جمعية "زويال سواسييتي" في لندن، الحائز جائزة نوبل للكيمياء، فينكي رامكريشنان، أن رفض وضع الكمامة لمكافحة جائحة كوفيد-19، كالقيادة في حال سكر.
وأتى كلامه في وقت شدد تقريران جديدان على أن وضع الكمامة يساهم بشكل كبير في لجم انتشار الفيروسات مثل كورونا المستجد.
وقال الثلاثاء في بيان "في الماضي كان من الطبيعي تناول بعض الكؤوس والعودة إلى المنزل وكان من الطبيعي قيادة السيارة من دون وضع حزام أمان. اليوم هذان التصرفان يعتبران منافيين للسلوكيات الاجتماعية وعدم وضع كمامة عند الخروج بين الناس يجب أن يصنف في الخانة نفسها".
وأضاف "عندما نضع جميعا الكمامة نحمي بعضنا البعض وأنفسنا. لم يتم القضاء على الفيروس بعد".
وشدد على أن للكمامة دورا إلى جانب غسل اليدين بشكل متكرر والتباعد الجسدي "لأن لا حل سحريا" لمكافحة هذا الفيروس.
وأشار باحثون في جامعتي بنسلفانيا وكامبريدج في أحد هذين التقريرين إلى أن الكمامات القماش تخفض انتشار الرذاذ الفموي بنسبة 50 إلى 100 % مقارنة بالكمامات الطبية.
وجاء في التقرير الثاني الصادر عن "رويال سوسايتي" أن ثمة فروقات كبيرة في نسبة وضع الكمامات بين الدول الغنية. ففي نهاية نيسان/أبريل، كانت نسبة الالتزام بوضع الكمامة في بريطانيا 50 % في مقابل 83,4 % في إيطاليا و65,8 % في الولايات المتحدة و63,8 % في إسبانيا.
وكانت منظمة الصحة العالمية والمراكز الأميركية للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، أصدرت تعليمات محدثة توصي الجميع بوضع الكمامات في الأماكن العامة التي يسجل فيها خطر انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد.