عرب لندن
حذرت الحكومة البريطانية، الاثنين، من التهديد المتزايد الذي يشكله المنفذون المنفردون للعمليات الإرهابية بعد هجوم بسكين أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في ريدينغ، كان المشتبه بالقيام به معروفا لدى أجهزة المخابرات.
وشارك رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من مقر الحكومة في داونينغ ستريت في لندن بدقيقة صمت الساعة 10,00 (9,00 ت غ) جرت في ريدينغ الواقعة على بعد 60 كلم غرب لندن، ويبلغ عدد سكانها 200 ألف نسمة، حيث هاجم رجل مساء السبت بسكين أشخاصا في حديقة عامة.
وبعد مشاركتها في تأبين في موقع الهجوم، أشادت وزيرة الداخلية بريتي باتل بعناصر الشرطة "الأبطال" الذين تدخلوا لردع المهاجم، رغم أن بعضهم كان بدون سلاح أو أنه لا يزال متدربا .
وكشفت أن الأجهزة الأمنية أحبطت خلال السنوات الثلاث الماضية، 25 مشروع هجوم، بينها 8 كان يعد لها اليمين المتطرف، وكررت تعهد رئيس الوزراء باستخلاص العبر. وأضافت أن "التهديد الإرهابي معقد، متنوع، ويتطور سريعا . من الواضح أن الخطر الذي يفرضه المنفذون المنفردون يتصاعد".
وقال القائد السابق لوحدة مكافحة الإرهاب في شرطة لندن مارك راولي لـ"بي بي سي" انه إذا "كان حوالي ثلاثة آلاف شخص قيد التحقيق في وقت معين" بسبب التهديد الإرهابي الذي يشكلونه، "فهناك أربعون ألف شخص (...) وصلت أسماؤهم إلى النظام".
وذكر متحدث باسم رئيس الوزراء بوريس جونسون "في شباط/فبراير (...) قد منا مشروع قانون (...) ينهي الإفراج التلقائي عن مرتكبي جرائم إرهابية في منتصف مدة عقوبتهم". وأضاف "لقد أثبتنا أننا نتصرف في المكان الذي فيه عبر للاستخلاص".