المفاوضات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بشأن العلاقة المستقبلية تراوح مكانها

عرب لندن

اختتمت الجولة الرابعة من المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بشأن شكل العلاقة المستقبلية بين الجانبين، يوم أمس الجمعة، لكن من دون إحراز تقدم جلي.

وقال كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي، ميشيل بارنييه، خلال لقاء صحفي على شبكة الأنترنت، إن محادثات هذا الأسبوع راوحت مكانها، متهما الجانب البريطاني ب"التنصل من الالتزامات التي تعهد بها سابقا".

وأضاف أن جولة المحادثات لم تحرز تقدما في مجالات مهمة، وهي الصيد والمنافسة التجارية المفتوحة وضمانات الحقوق الأساسية وإدارة الشراكة المستقبلية، موضحا أنه "في الحقيقة لم يكن هناك تقدم كبير في هذه النقاط منذ بدء المفاوضات".

وحذر بارنييه من أن الجانب الأوروبي لا يمكنه الاستمرار في هذا الوضع إلى الأبد، معربا عن الاستغراب حيال تجنب البريطانيين مناقشة السياسات الخارجية والدفاعية. وقال "إن بريطانيا رفضت تمديد الفترة الانتقالية التي تنتهي في شهر دجنبر المقبل، لإتاحة مزيد من الوقت للمفاوضات"، مشددا على أنه "إذا لم يطرأ تغيير على هذه الفترة فإن على البريطانيين مغادرة السوق الموحدة والاتحاد الجمركي بعد أقل من سبعة أشهر من الآن".

وكانت بريطانيا غادرت الاتحاد الأوروبي أواخر شهر يناير الماضي، لكنها لا تزال داخل السوق الموحدة للاتحاد الجمركي الخالية من الرسوم الجمركية حتى نهاية هذا العام.

وحسب اتفاقية الخروج من الاتحاد الأوروبي فإنه يمكن تمديد الفترة الانتقالية لعامين إضافيين لكن يجب الاتفاق على ذلك بحلول الأول من شهر يوليوز المقبل.