عرب لندن
طلب والدا، آية هاشم، الشابة اللبنانية التي قتلت، يوم أمس الأحد، ببلاكبيرن، شمال إنجلترا، احترام حقهما في الخصوصية في هاته الفترة العصيبة التي تمر منها الأسرة، مناشدين من لديه معطيات قد تفيد في العثور على الجناة بأن يضعها رهن إشارة الشرطة.
وقالت أسرة آية: "لقد أخذت منا ابنتنا الجميلة آية، البالغة من العمر 19 عامًا، في أسوأ الظروف. لقد كانت الابنة الأكثر ولاءً، التي استمتعت بقضاء الوقت مع عائلتها وخاصة إخوتها وأخواتها"، وأضافا:"لقد تفوقت في دراستها في مدرسة بلاكبيرن الثانوية المركزية وجامعة سالفورد، حيث كانت في عامها الثاني وحلمت بأن تصبح محامية. لقد أكملت للتو امتحاناتها وكانت تتعلم القيادة".
وأوضح الوالدان، في ما نقلته عنهما صحيفة لانكشير بوست:"نحن والداها متذمران تمامًا بسبب وفاتها، ونود أن ننتهز هذه الفرصة للترافع مع أي من أفراد الجمهور الذين قد يكون لديهم أي معلومات مهما كانت صغيرة قد تقدم المسؤولين إلى العدالة"، وقالا:"نطلب الخصوصية في هذا الوقت المؤلم الذي نحزن فيه كعائلة".
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة ديلي ميل كان أفادت، نقلا عن شهود عيان، بأن الشابة اللبنانية المسلمة آية قتلت بالخطأ، إذ رماها شخص مجهول بطلقات نارية من سيارته، حين كان يريد تصفية حسابه الخاص مع شخص أو أشخاص في محل لغسل السيارات، ثم فر مسرعا.