عرب لندن - صورة ديلي ميل
سيطر حزن كبير على الأوساط القريبة من الشابة اللبنانية آية هاشم، التي قتلت، يوم أمس الأحد، في بلاكبيرن، شمال إنجلترا، بطلقات نارية صوبت من سيارة تويوتا خضراء، مرت مسرعة من شارع كينغ.
وأشاد مشروع مجتمع اللجوء واللاجئين (ARC)، في منشور على فيسبوك اليوم، في بلاكبيرن بمن قال عنها "السيدة "الجميلة" و"المحبوبة"، وقال في بيان "بحزن شديد ووجع قلب، علينا أن نشارككم أننا فقدنا آية الابنة الكبرى الحبيبة لسمر وإسماعيل من لبنان".
وكتبت ديلي مايل، اليوم، أن آية شابة جميلة تبلغ من العمر 19 عامًا من لبنان، اجتازت للتو امتحانات القانون في السنة الثانية في جامعة سالفورد، وكان لديها حلم وطموح لدراسة القانون الدولي. ثم زادت تقول إن آية وأسرتها محبوبون جدًا في مجتمع ARC. قلوبنا وصلواتنا معهم في هذا الوقت المؤلم، خاصة خلال شهر رمضان الكريم، مشيرة إلى أن أصدقاء جمعوا أكثر من 25000 جنيه إسترليني خلال 12 ساعة فقط، يستهدفون بناء مسجد على شرفها القتيلة، في غرب إفريقيا.
وكتبت حنان قاضي في منشور JustGiving: "أحثكم جميعًا على المشاركة والتبرع ومنح هذه المكافأة الجميلة لأختنا الراحلة. سيتم بناء المسجد بالاشتراك مع المسلمين، وسيتم بناؤه في النيجر، غرب أفريقيا".
من ناحية أخرى، أعلنت الشرطة أنها عثرت على السيارة المزعومة، وطالبت كل من يملك معلومات؛ عبارة عن فيديوهات أو صور، أن يمدها بها.
وفي نداء عاجل للجمهور للحصول على المعلومات، قال جوناثان هولمز، من فريق التحقيق الرئيسي للقوة: "هذا قتل صادم وعديم المعنى حقًا، وقد سلب من امرأة شابة حياتها. نتفهم أن الناس قد يحجمون عن التقدم خلال هذه الفترة، خاصة إذا لم يتبعوا الإرشادات الحكومية بشأن البقاء في المنزل، لكننا سنطمئنهم بأن شاغلنا المباشر هو معرفة ما حدث. نحث أي شخص لديه أي معلومات، بغض النظر عن مدى أهميتها، أن يتقدم ويتحدث إلينا على سبيل الاستعجال".