عرب-لندن
قام مطار بورنموث البريطاني بتثبيت كاميرات حرارية للكشف عن درجة حرارة أجسام القادمين إلى البلاد، والتي يعتبر ارتفاعها مؤشرا على الإصابة بفيروس كورونا.
وعلى الرغم من أن العديد من المطارات حول العالم قامت بتثبيت الكاميرا الحرارية كجزء من إجراءات السيطرة على الفيروس، إلا أن بريطانيا كانت متأخرة باتباع نفس الإجراء.
وثبت المطار الكاميرات عند مدخل موظفي المطار، فيما سيتم تركيبها قريبا في كل مداخل مغادرة المطار و محطات وصول القادمين من الخارج.
وقالت الحكومة في وقت سابق أنها قررت عدم فحص الأشخاص القادمين عبر الحدود إلى بريطانيا، بسبب تحقيق الفحص نجاحا محدودا، خصوصا أن أعراض الفيروس لا تظهر عادة إلا بعد 5-7 أيام، لكن القرار قوبل بانتقادات واسعة بعد وصول الكثيرين لبريطانيا ودخلهم دون أن يتم فحصهم على الإطلاق.
ويقوم نظام الكاميرا الحرارية على تنبيه موظفي الحدود تلقائيا عند تسجيل درجة حرارة مرتفعة على أي شخص، مما يسمح لهم بعزل المسافرين قبل ركوبهم الطائرة أو مغادرة المطار.
وتوقع الكثيرون أن تساعد هذه التكنولوجيا بإلغاء الحاجة بفرض التباعد الاجتماعي في الطائرات، في الوقت الذي حذر فيه مسؤولي شركات الطيران من ارتفاع أسعار التذاكر بنسبة 50%.
وقال وزراء في الحكومة البريطانية أن حوالي 15,000 شخص يصلون لبريطانيا بشكل يومي دون خضوعهم لأي نوع من اختبارات الكشف عن الفيروس المستجد.
ومن جهته طالب جون هولاند، المدير التنفيذي لمطار هيثرو، بوضع خطة للبدء بتنفيذ مجموعة من الإجراءات المتفق عليها دوليا لاستعادة ثقة الناس في السفر بالطائرات.