عرب-لندن
كشفت قوات الشرطة البريطانية، أن نسبة الجرائم مقارنة بهذا الوقت من العام الفائت، انخفضت بحوالي 21% خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
وقال رئيس مجلس رؤساء الشرطة الوطنية، مارتن هيويت، أن القوات أصدرت 1,084 غرامة أصدرت بحق المخالفين لقوانين تقييد الحركة.
وأضاف هيويت: "هذا يدل على أن الغالبية العظمى من الناس يلتزمون بالقواعد وباقون في المنازل."
وقال بدوره، أن الشرطة ستعلن عن معلومات إنفاذ القيود كل أسبوعين خلال هذه الأزمة.
وأشاد هيويت بدور الضباط في رعاية الضعفاء والعمل جنبا إلى جنب مع المجموعات الاجتماعية لدعم الأكثر تضررا من الفيروس.
وقال هيويت، أن ضابطان في لندن تمكنا من إسعاف امرأة كبيرة في السن، بعد إبلاغها الطوارئ بأنها تشعر بالتعب. وقدم الضابطان الإسعافات الأولية لها، و أوصوها بضرورة الذهاب للمستشفى، إلا أن المرأة كانت تخشى عدم الوصول للمتحد لشراء الحليب في الوقت المناسب. وتمكن الضباط من إيصال الحليب لها في الوقت المناسب، كما ساعدوها في إصلاح مصباح كهربائي معطل في المنزل.
وقال وزيرة داخلية بريطانيا، بريتي باتيل، أن الفيروس غير من طبيعة التهديد التي يشعر بها البريطانيون من الجرائم.
وقالت باتيل، أنه على الرغم من انخفاض مستويات الجرائم، إلا أن المجرمين يحاولون التأقلم مع الوضع الجديد لاستغلاله، عن طريق طرق جديدة.
وأضافت أن المغتصبين يحاولون استغلال مكوث الأطفال في المنزل و استعمالهم للإنترنت للحصول على مرادهم.
ونوهت باتيل إلى أن خط المساعدة الوطنية، شهد زيادة في البلاغات عن حالات العنف المنزلي بنسبة 120% خلال 24 ساعة.
وأضافت باتيل، أن ضحايا هذه الجرائم والإساءات لا يستطيعون أن يروا بأن المنزل ملاذ آمن لهم، ولهذا كثفت بدورها العمل مع السلطات والجمعيات الخيرية والمدارس لمعالجة التهديدات الجديدة.
وقالت:"أريد أن أؤكد أن أي شخص ضحية لهذه الجرائم لا يزال بإمكانه الحصول على المساعدة. يجب على أي شخص في خطر مباشر الاتصال برقم 999 والضغط على 55 على الهاتف المحمول إذا كنت غير قادر على التحدث. "سيظل رجال الشرطة المتميزون موجودين من أجلك."