وقالت الهيئة إن معدل البطالة زاد بمقدار 2ر2 نقطة مئوية ليصل إلى 8ر7 في المئة، وهي أكبر زيادة في شهر واحد منذ بدء العمل ببيانات المقارنة في عام .1976
كما ارتفع عدد أصحاب الوظائف، الذين لم يعملوا أي ساعة، بواقع 3ر1 مليون شخص خلال الأسبوع في الفترة بين 15 إلى 21 آذار/ مارس، وهي الفترة التي جرت فيها الدراسة.
من ناحية أخرى، زاد عدد من عملوا أقل من نصف عدد ساعات عمله المعتادة بواقع 800 ألف شخص.
وقالت الهيئة إن تراجع معدل التوظيف في آذار/ مارس كان الأكبر مقارنة بأي فترة من فترات الركود الثلاث التي شهدتها كندا منذ عام .1980
وفي ظل خضوع أجزاء كبيرة من الاقتصاد الكندي لحالة إغلاق تام، فضل كثير ممن فقدوا وظائفهم ببساط عدم البحث عن عمل جديد إلى أن تتحسن الأوضاع.
ودفع ذلك معدل التوظيف إلى التراجع بمقدار 3ر3 نقطة مئوية ليصل إلى 5ر58 بالمئة، وهو الأدنى منذ عام .1997
غير أن أرقام الدراسة لم تعكس سوى جزء من خسارة الوظائف.
ووفقا لمسؤولين، بلغ عدد المتقدمين للحصول على إعانة الاستجابة للطوارئ المقدمة من الحكومة الاتحادية الكندية أكثر من 5ر4 مليون شخص حتى اليوم الخميس.
ويتوقع خبراء اقتصاد تراجع معدل التوظيف بشكل أكبر خلال الأشهر المقبلة.
وقال رويس مينديز وهو خبير اقتصادي بارز بمؤسسة "سي آي بي سي كابيتال ماركتس": "نعرف أن قراءة التوظيف في نيسان/ أبريل ربما تكون حتى أسوأ، نظرا لأن الإغلاق لم يبدأ حقيقة بشكل جدي إلا في منتصف آذار/ مارس".