عرب-لندن
رحبت نقابات المعلمين في بريطانيا، قرار الحكومة باستمرار حصول الأسر المؤهلة للوجبات المدرسية المجانية، على مساعدات مالية لشراء الطعام خلال فترة عيد الفصح.
وقال وزراء الأسبوع الماضي، أن العائلات المؤهلة للحصول على الدعم بإمكانها المطالبة بقسائم تسوق بقيمة 15 جنيه إسترليني في الأسبوع لكل طفل.
و قررت الحكومة تمديد فترة الحصول على المساعدات المالية لشراء الطعام للأطفال لمدة أسبوعين إضافيين، في خطوة لمنع الأطفال من التعرض للجوع، مع استمرار جائحة فيروس كورونا.
ومن جهته، قال بول وايتمان، الأمين العام لنقابة القادة "NAHT"، أنه مسرور لرؤية الحكومة تتخذ إجراءات لدعم الأطفال الأكثر ضعفا.
وأضاف: "نحن نعلم أنه بالنسبة للعديد من الأطفال، تعد وجبة الغداء التي تقدمها المدرسة لهم، هي وجبتهم الساخنة الوحيدة خلال اليوم، وفي بعض الأحيان وجبتهم الوحيدة."
وبدوره، قال جيف بارتون، الأمين العام لرابطة قادة المدارس و الكليات، أن العديد من الأسر ستواجه صعوبات أكبر من العادة، في توفير النفقات المنزلية، وخصوصا مع بقاء الأطفال في المنازل لفترة أطول.
" إن تمديد نظام القسائم سيحدث فرقا حقيقيا في المساعدة على التخفيف من خطر تعرض الأطفال للجوع.نحن قلقون بشكل خاص بشأن تأثير الإغلاق المطول للمدارس على هؤلاء الشباب وأسرهم ، ونحن حريصون على العمل مع الحكومة في دراسة الآثار الكاملة وما يمكن تقديم المزيد من الدعم لهم."
وقال كيفن كورتني، الأمين العام المشترك لنقابة التعليم الوطني، أنه من المهم نشر الرسالة هذا الأسبوع، بأن الأطفال المؤهلين للحصول على الدعم مشمولون بخطة تمديد تقديم القسائم خلال فترة عيد الفصح، فيما يستطيع الأهالي الذين لم يتقدموا بطلب للحصول على الدعم و تأثر دخلهم بسبب أزمة كورونا، الحصول على الدعم أيضا.
من الجدير بالذكر أن حوالي 1.3 مليون طفل في بريطانيا مؤهلون للحصول على وجبات مدرسية مجانية.