عرب-لندن 

 

تداولت الأخبار الأسبوع الفائت، أن الاتحاد الأوروبي منع موظفيها من استخدام تطبيق "واتساب" و أمرهم باستخدام تطبيق "سيجنال" في المقابل، للأمور المتعلقة بالعمل. 

و مع ذلك، قالت مجلة "فوربز" أن "سيجنال" لا يعتبر تطبيقها آمنا بشكل كاف للدبلوماسيين. 

و كشفت مصادر أن  الاتحاد الأوروبي طرح تطبيقها جديدا سريا لمجموعة من السياسيين و موظفي الخدمة المدنية الذين يدعمون الاتحاد الأوروبي عن طريق العمل الدبلوماسي مع الدول والهيئات الدولية الخارجية. 

و قال متحدث لموقع "نيتزبوليتيك"، أن خدمة العمل الخارجي الأوروبي (EEAS)،" طرحت حلا قويا للمراسلة الفورية. و بحسب المعلومات، يخدم التطبيق الأشخاص المذكورين لتبادل المعلومات الحساسة، و التي لا يجب تناقلها علنا. 

و على الرغم من أن" واتساب" أصبح تطبيقها مفضلا للعديد من السياسيين حول العالم، إلا أن قصصا كثيرة انتشرت في الآونة الأخيرة عن الاختراقات التي تعرض لها التطبيق، و الذي سمح بتسريب المعلومات. 

و لم يدلي المتحدث بأي معلومات حول التطبيق البديل أو المكان الذي تم تطويره فيه، لكنه قال أن الإصدار طرح في سبتمبر الماضي. 

و قال الرئيس التنفيذي لشركة "ويكر"، وهو تطبيق آخر للرسائل الفورية العام الماضي، أن" تحديد المخوليين لاستخدام تطبيق كهذا يعني أن علينا تحديد الشخص الجيد من السيء" حتى لا يتم استغلال تطبيقات كهذه لأغراض أخرى. 

و هناك نظريات عديدة بشأن التطبيقات التي تمنح خاصية التشفير لمستخدميها، و كان من ضمنها أن الاتحاد الأوروبي يلاحق من يسيئون استخدام تلك التطبيقات و في نفس الوقت تنوي الاستمرار في استخدام تلك التطبيقات التي تسمح للأشخاص بالقيام بالممارسات السيئة ثم منح الثقة للدبلوماسيين مع احتمالية اختراق التشفير إذا لزم الأمر، هو فكرة سيئة للغاية. 

و يعتبر عام 2020، عاما مفصليا بالنسبة للنقاشات حول تشفير الرسائل، حيث تقوم الحكومات بصرف الأموال على التطبيقات لتقوم بالعديد من التغييرات قبل نهاية العام الجاري. و يبقى الأمر متعلقا بشركات مثل فيسبوك و آبل و مدى رغبتها  بقبول التغييرات المطروحة.

 

السابق كورونا يستولي على ثروات أغنى 500 شخص في العالم
التالي "الدجاج المكلور" عقبة أوروبية في صفقة لندن التجارية مع واشنطن