عرب-لندن
نشرت صحيفة "إندبندنت" أن فريق التحقيق في قضية اللاجئة الصومالية التي غرقت في أحد الأنهار، توصل إلى أنها تعرضت للدفع من قبل فتاتين.
و وجدت الشرطة جثة شكري عبدي البالغة 12 عاما، في نهر إيرويل بالقرب من بري في شهر يونيو من العام الماضي.
و اعترفت واحدة من الفتاتين و التي تم تسميتها "بالطفلة الأولى"، أنها قالت لعبدي في ذلك اليوم "انزلي إلى المياه و إلا سأقوم بقتلك".
و استمعت محكمة روتشديل كورونور لأقوال إحدى الطالبات، التي قالت أن عبدي تعرضت للتنمر من قبل الفتاة التي هددتها في نفس اليوم.
و قالت الطالبة أن "الطفلة الأولى" و طالبة أخرى كانوا قد توجهوا لعبدي في غرف التغيير عصر ذلك اليوم، و قاموا بدفعها بينما لم تقل الطفلة المغدورة أي شيء.
ووجه فريق التحقيق سؤالا للطفلة عن مشاعر عبدي في تلك اللحظة، حيث أجابت: "أعتقد أنها كانت قلقة بعض الشيء و خائفة. لم تكن بالضرورة متوترة،لكنها كانت قلقة قليلا. الطريقة التي كانت تتصرف بها أظهرت أنها لم تكن سعيدة".
و قال ستيف دولان، الشرطي الوحيد الذي كان على رأس عمله في المركز الأمني القريب من موقع الحادثة، أن رجلا ما هرع إليه و أخبره أن شخصا ما دخل إلى المياه.
و قام دولان بقيادة سيارته لموقع النهر، فيما وجد فتاتين في نفس المكان.
و قال الأخير أنه سأل الفتاتين عما حصل، فأجابت إحداهما بأنهم كانوا يلعبون بجوار النهر، عندما قامت المغدورة بالدخول للنهر حيث اختفت تحت المياه.
و أعلنت الجهات المختصة أن سبب الوفاة هو الغرق، فيما لم تظهر على المتوفاة أي علامات تشير إلى أن أحدهم قام بالاعتداء عليها.
و بحسب شرطة مانشستر، ليس هناك ظروف مثيرة للشك في قضية الطفلة المتوفية.
ومازالت تحقيقات المكتب المستقل لسلوك الشرطة في تعامل القوى مع التحقيقات جارية.