عرب لندن
أثارت صورة سيدة منقبة إلى جانب الرئيس الفرنسي، خلال زيارته إلى مدينة ميلوز، بشمال شرق فرنسا، الكثير من الجدل.
وحسبما ذكره موقع "يورونيوز"، فقد اعتبر البعض أن الرئيس لم يطبق قوانين الجمهورية ويطلب من السيدة التي كانت بجانبه أن تخلع النقاب الذي يغطي جزءا من وجهها. أما إحدى السيدات فأكدت في تصريح أن الرئيس الفرنسي تصرف بشكل استفزازي مضيفة: "لم يذكرها بقانون العام 2010. لا يمكن القول إنه لم يشاهدها. إنه استفزاز خالص من قبل الإسلام السياسي، ورئيس الجمهورية يتصرف كما لو أنه لم يرَ ذلك. إنها حقا إهانة للقانون. إنه الممثل الأول للقانون، لكنه لم ينفذ القانون بينما كانت المخالفة أمامه. كان عليه أن يطلب منها نقابها".
من جهته، قال البرلماني نيكولا ديبون إنيان، في تغريدة على تويتر: "صورة ترمز إلى استقالة الدولة في وجه المد الإسلاموي: المرأة ترتدي النقاب الكامل، وهو أمر محظور بموجب القانون، على بعد متر واحد من الرئيس ، الذي لا يزال سلبيا. يستطيع إيمانويل ماكرون مضاعفة الوعود ، لكن طالما لم يتصرف، فإن السرطان الإسلاموي سينتشر".
يشار إلى أن فرنسا أصدرت قانونا في العام 2010 يمنع تغطية الوجه بشكل كامل في الأماكن العامة، وهو القانون الذي تمّ تبريره بخطورة الوضع الأمني بسبب "التطرف الإسلامي". وينص هذا القانون على تغريم المرأة التي تخالفه بمبلغ قدره 150 يورو. ودخل القانون حيز التنفيذ في العام 2011.