عرب لندن
أكد الإبن الأكبر للملكة إليزابيث الثانية، الأمير تشارلز، في مقابلة حصرية نشرتها، يوم أمس الأحد، صحيفة "التايمز"، خلال أول زيارة له منذ ثلاثة عقود إلى منتدى دافوس الاقتصادي الدولي، أنه يرى نفسه "صانع سلام"، وخاصة أنه أمضى جزأ أكبر من حياته بتسوية الخلافات بين أشخاص، لاسيما داخل العائلة الملكية!
وقبيل التوجه إلى إسرائيل، أعرب ولي العهد البريطاني، أمير ويلز تشارلز، عن رغبته في زيارة إيران والإسهام قدر الإمكان في مساعي إحلال السلام في الشرق الأوسط، علما بأن الأمير تشارلز قد سافر لإيران في زيارة خاصة مع الصليب الأحمر البريطاني عام 2004.
وأبدى ولي العهد البريطاني أمله في الذهاب إلى إيران في زيارة رسمية، مشيرا إلى أن هذه البلاد "لا تزال على مدى قرون جزء مهم من العالم، وأسهمت في المعارف البشرية والثقافة والشعر والفنون الجميلة". وأوضح الأمير: "أعتقد أن أهم شيء بالنسبة للمنطقة هو سلام عادل ومستدام. أصلي من أجل ذلك. أصلي بشدة دائما وليس باللغة الإنجليزية فقط"، واختتم تعليقه بالقول بالعربية: "إن شاء الله"
وتحدث الأمير عن تغير المناخ و وصفه على أنه "أكبر التهديدات التي تواجهها البشرية على الإطلاق".