نانسي عجرم: أنا والأولاد بخير.. ولا أستطيع الحديث في التفاصيل

عرب لندن

بدت نانسي عجرم، الفنانة اللبنانية، بوجه شاحب بعض الشيء، وهي تتحدث لقناة "إم تي في"، التي زارتها في بيتها، بنيو سهيلة – كسروان (محافظة جبل لبنان)، حيث قتل زوجها، في الساعات الأولى لصباح اليوم الأحد، لصا اقتحم عليه البيت، وفي يده سلاح، تبين لاحقا أنه غير حقيقي.

وقالت عجرم، في حديث مقتضب لقناة "إم تي في" اللبنانية، وهي محاطة ببعض أفراد عائلتها، إنها تحمد الله لأنها بخير، وأهم شيء أن أولادها بخير، مشيرة إلى أنها في الوقت الحاضر لا تستطيع أن تتحدث في التفاصيل المروعة.

وكانت الوكالة “الوطنية للإعلام” في لبنان ذكرت، في وقت سابق من اليوم الأحد 5 من كانون الثاني / ينار، أن شابًا سوريًا ملثمًا دخل فجر اليوم إلى فيلا الفنانة نانسي عجرم، في قرية نيو سهيلة كسروان، التابعة لمحافظة جبل لبنان، بقصد السرقة، مشيرة إلى أنه فوجىء بزوجها، وحصل إطلاق نار بين الطرفين، ما أدى إلى مقتل الشاب السوري على الفور.

وأضافت الوكالة "الوطنية للإعلام"، في بيانها، أن عناصر القوى الأمنية حضرت إلى المكان، وبدأت بإجراء التحقيقات وجمع الأدلة الجنائية. لكن صحيفة “النهار” أفادت أن الشاب “تسلل ليلًا إلى داخل المنزل مسلحًا بمسدس، تمكن بواسطته من إبعاد ثلاثة حراس، بمجرد أن أشهر المسدس عليهم، وتابع سيره داخل المنزل، ولم يتمكن زوج عجرم من ردعه، رغم محاورته له وعرضه المال للمغادرة”، مضيفة أن الشاب هدد بقتل من يعترض طريقه، ليعاجله فادي الهاشم بطلقات نارية أدت إلى مقتله.

المصادر المقربة من التحقيق، التي استندت إليها صحيفة “النهار”، أوضحت، أيضا، أن هاشم كان في حالة “الدفاع المشروع عن النفس”، وهو قيد التحقيق الآن، على اعتبار أن السارق اقتحم منزله وهاجم أفراد أسرته.