عرب لندن
نفى الرئيس السابق لمجموعة رينو- نيسان، كارلوس غصن، يوم أمس الخميس، أن تكون أسرته أسهمت في تدبير عملية خروجه من اليابان، حيث هو ملاحق في جرائم مالية، إلى لبنان، ومؤكدا في المقابل أنه المسؤول الوحيد عن العملية كلها.
وقال غصن في بيان مقتضب تلقته وكالة فرانس برس، إن "المزاعم الواردة في وسائل الإعلام بأن زوجتي كارول وأفراداً آخرين من عائلتي لعبوا دورا في رحيلي من اليابان خاطئة وكاذبة". وأضاف "أنا وحدي دبرت مغادرتي. عائلتي لم تلعب أي دور".
وكان رجل الأعمال اللبناني الفرنسي البرازيلي وصل إلى لبنان يوم الإثنين الأخير، لكن مقر إقامته يبقى مجهولا.
ولم تتضح ظروف رحيله المفاجئ من اليابان، حيث كان في الإقامة الجبرية ويحظر عليه مغادرة البلاد في انتظار محاكمته.
وعلى الإثر، جرت عمليات دهم في طوكيو وأوقف سبعة أشخاص في تركيا للاشتباه بأنهم ساعدوا غصن الذي وصل إلى لبنان قادما من اسطنبول.
وقال مصدر في الرئاسة اللبنانية، إن غصن دخل البلاد قادما من تركيا حاملا جواز سفر فرنسيا وبطاقة هويته اللبنانية.
ويشتبه بأن غصن استقل في فراره طائرة خاصة أقلعت من مطار كنساي بغرب اليابان، بعد أن أخرج من مقر إقامته في اليابان محمولا في علبة لآلة موسيقية.