عرب لندن
أفادت وكالات أنباء بريطانية أن بول نيوي هو أول بريطاني يواجه التحقيق في جرائم الإرهاب، والمتعلقة بابنه الذي انضم إلى جماعات متطرفة كردية في سوريا.
وتم اعتقال نيوي من بيته لاستجوابه، مع ابنه سام البالغ من العمر 18 عامًا، والذي تعرض للتهديد أيضًا بالاعتقال.
وتم الإفراج عن نيوي بكفالة إلى حين التحقق من جرائم الإرهاب الموجهة لابنه، والتي لا يُعتقد أنها أول حالة من هذا النوع في المملكة المتحدة.
وتم استجوابه لمدة 13 ساعة حول الابن الأكبر، دان نيوي، 27 عامًا، الذي غادر المملكة المتحدة في عام 2017، وسافر إلى شمال شرق سوريا للانضمام إلى وحدات حماية الشعب YPG، وهي قوة يقودها الأكراد ضد داعش. وعاد إلى سوريا في أكتوبر، بعد أن شنت تركيا هجومًا على وحدات حماية الشعب.
ومن الجدير بالذكر أن مئات المتطوعين الدوليين سافروا إلى سوريا منذ عام 2014 للقتال في صفوف القوات الكردية. وقُتل ما لا يقل عن 7 مواطنين بريطانيين أثناء معاركهم في وحدات حماية الشعب الكردية.