عرب لندن
كشفت دراسة حديثة نشرت نتائجها مؤخرا أن المغرب يشكل أحد الأسواق الناشئة البديلة للشركات الإسبانية، خاصة تلك التي تنشط شمال إسبانيا، والتي تبحث عن وجهات جديدة لتنفيذ استثماراتها من أجل التخفيف من الخسائر المحتملة التي قد تنجم عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي .
وقالت هذه الدراسة، التي أنجزتها غرفة التجارة والصناعة والخدمات في نافاري والمعهد الإسباني للتجارة الخارجية إن كلا من كندا وكوريا الجنوبية وتركيا واليابان وأستراليا، إضافة إلى المغرب، هي أسواق واعدة يجب استغلالها لمواجهة الخسائر المحتملة التي قد تنجم عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي، وكذا الرسوم الجمركية التي قررت الولايات المتحدة الأمريكية فرضها على المنتجات الأوروبية.
وأكدت الدراسة أن هذه البلدان "توفر أسواقا بديلة حقيقية من حيث الصادرات، وكذا من حيث قيمة ونوعية الاستثمارات، خاصة في مجالات الطاقات المتجددة والصناعات الغذائية الفلاحية وهي القطاعات الرئيسية لاقتصاد منطقة نافاري" .