عرب لندن
نبه فيس بوك مستخدميه إلى ضرورة اتخاذ "تدابير السلامة اللازمة، قبل أن يشرع في التشفير الكامل (للمحادثات) من طرف إلى طرف"، مشيرا إلى أن الأخير يستهدف بالأساس من يسيئون معاملة الأطفال إلكترونياً، والممعنين في حالات الاغتصاب.
وذكرت شرطة إنجلترا وويلز أن 9259 حالة تعرض أصحابها للإساءة ولجرائم جنسية تخص الأطفال عبر الإنترنت، وما يزيد عن 4000 حالة على Facebook أو Instagram أو WhatsApp.
وتشير البيانات، المسجلة بين أبريل 2018 و2019، إلى أن 22 في المائة من تلك الحالات تم الإبلاغ عنها على Instagram، و19 في المائة على Facebook أو Facebook Messenger، مقابل 3 في المائة فقط على WhatsApp، أي ما يعادل 299 حالة.
وكتبت وزيرة الداخلية، بريتي باتل، ونظيراها في الولايات المتحدة وأستراليا بالفعل إلى المسؤول عن Facebook، مارك زوكربيرج، مستفسرة عن هذه الخطوة، وما إن كانت ستعرقل إنفاذ القانون في محاولة للتحقيق في إساءة معاملة الأطفال، وفي الإرهابيين الذين يعملون على الإنترنت.
وقال متحدث باسم Facebook: "إننا نعمل عن كثب مع سلطات حماية الطفل في المملكة المتحدة، ونحن نتشاور مع الخبراء حول أفضل الطرق لتنفيذ تدابير السلامة، قبل تنفيذ التشفير الكامل من طرف إلى آخر."