صحف بريطانية: انترنت مجاني وضرائب منخفضة.. واتهامات الأحزاب!

عرب لندن

يظهر وجه "نيجل فريج" من نافذة قارب في Grimsby على غلاف صحيفة الديلي تلغراف. وتقول إن زعيم الحزب في Brexit هدد بالإبلاغ عن المحافظين إلى الشرطة بعد أن اتهم "داونينج ستريت" بمحاولة رشوة المرشحين للانتخابات بوظائف وأموال إذا وافقوا على عدم الترشح! "رقم 10" نفى بشدة تقديم مثل هذه العروض.

فيما اتخذت صحيفة " دايلي ميرور " عنوان "Betrayed"  والذي يصور برايان فيش البالغ من العمر 99 عامًا، الذي قضى 10 ساعات من الألم على عربة A&E في انتظار العلاج.

ويحتوي المقال على أرقام صدرت يوم الخمي تبين أن أداء المستشفى في إنجلترا في أسوأ مستوياته على الإطلاق، "تقف بمثابة لائحة اتهام دام لعشر سنوات من حكم حزب المحافظين".

وعلقت صحيفة "ديلي ميل" بأن الأرقام جاءت "في أسوأ وقت ممكن" للمحافظين، لكنها تعتقد أن الأمور سوف تتدهور أكثر إذا ما تم اختيارها من قبل الحكومة.

"الضريبة العمالية، الاقتراض والبذخ ستفلس البلاد"، كما كتبت في مقالها الافتتاحي، و"دائرة الصحة الوطنية جنباً إلى جنب معها".

المؤلف جون لو كاريه والمؤسس المشارك لـ ويكيبيديا، جيمي ويلز، من بين 24 شخصية عامة كتب إلى صحيفة الغارديان قائلاً إنهم "سيرفضون" التصويت لحزب العمال في الانتخابات، بسبب مخاوف بشأن الطريقة التي يتخذها الحزب.

وفي خطاب مفتوح له، يقول إن الشعور المؤسف الذي شعرت به الجالية اليهودية "قد تم هزيمته كمسألة، وتم تنحيتها جانباً خلال النقاشات حول مستقبل بريطانيا الأوروبي". رداً على ذلك، يقول حزب العمل إنه خطاب "استثنائي" بالنظر إلى أن بعض الموقعين الآخرين قد اتُهموا بمعاداة الإسلام أو كره النساء. ويضيف أن الحزب يتخذ "إجراءً قويًا" لاقتلاع السلوك المعادي لليهود.

وأظهرت الأرقام التي جمعتها صحيفة الغارديان أن أكثر من 1700 عقار في شمال إنجلترا تأثرت بشكل مباشر بالفيضانات في الأسبوع الماضي أكثر من "ضعف " التقدير الرسمي لوكالة البيئة، ولا يوجد أي إجراءات اتخذت لإنقاذها.

كما تقول الصحيفة إن قادة العديد من المجالس في يوركشاير قد كتبوا إلى الحكومة مطالبين بزيادة "هائلة" في التمويل لمساعدتهم في الفيضانات، والتي يعتقدون أنها تسببت في "أضرار جسيمة ودائمة على نطاق واسع". كما طلب رئيس مدينة شيفيلد، دان جارفيس، من المسؤولين المساعدة بإعادة بناء أحد الممرات المائية الأكثر تضرراً في الأيام الأخيرة في نهر دن.

وأن الحرارة الشديدة التي أعقبتها أمطار غزيرة خلال موسم الرياح الموسمية في بريطانيا أدت إلى انخفاض حاد في إنتاج الخضروات، وهو عنصر رئيسي في العديد من الأطباق الأكثر شعبية في البلاد.

فأين الوعود؟ يقول منتقدين!