عرب لندن - لندن
مع بدء تركيا في ترحيل عائلات "داعش" يتطلع حملة الجنسيات الأوروبية الدواعش للعودة لبلدانهم التي غادروها فيما تراقب تلك الدول هذه الهجرة بقلق وخوف أمني .
وبين حقوق الانسان والمخاوف الأمنية، يبقى مصير آلاف عائلات تنظيم داعش مجهولة بانتظار القرار الذي ستتخذه هذه الدول بالسماح لهم بالعودة، أو اعتقالهم وطردهم.
و أفادت تقارير إعلامية بريطانية بأن السلطات التركية تنوي ترحيل شابة فرنسية تحتجزها على خلفية ارتباطها بالتنظيم الإرهابي، إلى فرنسا، بينما تطالب هي أن يتم ترحيلها إلى بريطانيا مع طفليها.
وقالت صحيفة تايمز إن توبا غوندال (25 عاما) درست وأقامت في لندن قبل أن تسافر إلى سوريا عام 2015.
ولا يعرف على وجه التحديد ما إذا كان تحمل الجنسية البريطانية. المركز الفرنسي لتحليل الإرهاب قال إنها ولدت في فرنسا وكانت لديها وثائق إقامة في بريطانيا، لكن الحكومة في لندن أمرت بإلغائها العام الماضي.
وذكرت صحيفة ديلي ميلي أن غوندال التي كان يطلق عليها "الخاطبة" ساعدت في تزويج مقاتلي داعش.
وكتبت الشابة في خطاب وجهته إلى صحيفة صنداي تايمز: "أتمنى بشدة أن تعيدنا الحكومة البريطانية. أريد أن أثبت أنني تغيرت، وشخص أفضل بكثير للمجتمع" وعرضت "المساعدة في منع المسلمين المستضعفين من الاستهداف والتطرف".
وكانت الداعشية الشابة محتجزة في مخيم بعين عيسى في شمال سوريا، قبل أن تفر إلى تركيا خلال العملية الأخيرة، لكن تم اعتقالها لاحقا داخل الأراضي التركية.
وأعلنت أنقرة الاثنين الماضي أنها رحلت ثلاثة متشددين أجانب، وتستعد لترحيل أكثر من 20 أوروبيا بينهم فرنسيون وألمان إلى البلدان التي أتوا منها.