لندن - عرب لندن
صرّح الأمير هاري في مقابلة له مع قناة (ITV) عن الألم الذي ما زال يسكنه منذ رحيل والدته الأميرة ديانا، مشيراً الى أن "مجرد سماع نقرة في الكاميرا يؤدي الى سيطرة الحزن عليه واستعادته للذكرى".
ودائماً ما يعقد الأمير هاري مقارنة بين الطريقة التي تغطّي بها الصحف المصوّرة أخبار زوجته ميغان ماركل الآن وتلك التي كانت تتعامل بها تلك الصحف مع أمه الأميرة الراحلة ديانا.
وكانت الأميرة ديانا مادة ثرية للصحف كما المغروف و قغالتي تناولت أعمالها الخيرية، وحياتها الخاصة، حتى أصبحت تتصدر عناوين الأخبار حول العالم.
وتقول كيتي نيكول، مؤرخة للعائلة الملكية: "كانت ديانا أيقونة ملكية كما لم يكن أحد غيرها".
لكن الاهتمام الذي كانت تلقاه ديانا لم يكن دائما إيجابيا.
وتوضح كيتي: "كانت ديانا تواجه انتقادات في الصحافة. كانت أشهر شخصية في العالم، وكانت الكاميرات تلاحقها دائما في رفقة الأميرين الصغيرين وليام وهاري".
ويعتقد جيمس صحفي متخصص بتاريخ العائلة الملكية أن رأي الأمير هاري في الصحافة يعود إلى ملابسات وفاة أمه الأميرة ديانا.
وفي عام 2017، تحدث الأمير هاري إلى بي بي سي عن وفاة أمه ودور المصورين والصحفيين في ذلك.
"أعتقد أن إحدى أصعب المسائل التي لا يمكن التصالح معها، هي حقيقة أن الأشخاص الذين طاردوها عند الجسر كانوا هم أنفسهم الذين التقطوا صورا لجثتها على المقعد الخلفي في السيارة".