كيف تصبح غنيّاً بتناولك الطبخ المنزلي؟

عرب لندن -لندن

كشفت مؤسسة مور ستيفنز للمحاسبات مطلع 2018 أن أكثر من ألف مطعم في بريطانيا أعلنت إفلاسها خلال عام واحد يمتد حتى نهاية سبتمبر الماضي في ظل تراجع إنفاق المستهلكين، مع تزايد غموض مستقبل بريطانيا بسبب احتدام أزمة انفصالها عن الاتحاد .

زحف التجارة الإلكترونية

ورغم الظروف البريطانية الخاصة إلا أن إغلاق المطاعم والحانات يمثل ظاهرة عالمية وهي تمتد إلى جميع المتاجر والنشاطات الاقتصادية التقليدية، بسبب زحف التجارة الالكترونية وخدمات التوصيل إلى البيوت و زيادة الوعي بأهمية الطبخ الصحي المنزلي.

تفضيل البقاء في البيت

 واضافة للأسباب إعلان فإن تسارع وسائل الاتصالات وخدمات الترفيه المنزلية مثل التلفزيونات فائقة الوضوح وخدمات البث التلفزيوني وألعاب الكومبيوتر ذات البعد التفاعلي قلصت من ميل السكان إلى الخروج من المنازل.

ويتوقع محللون أن تتسع هذه الظاهرة و يزايد عزوف السكان عن ارتياد المطاعم والبارات وأماكن السهر والترفيه.

 في الحين ذاته يشير تقرير " مؤسسة مور ستيفنز " إلى الحاجة لتجنب الأكل خارج المنزل لأنه اكثر ضرراً وأكثر تكلفة حيث أن المطعم العادي يضخم تكلفة المواد الغذائية بنسبة 300٪.

وبحسب التقرير يمثل تناول الطعام في الخارج ، والذي عادة ما يكون أغلى بكثير من الطهي في المنزل ، 43 ٪ من نفقات الطعام السنوية للعوائل متوسطة الدخل ، ومن عام 2015 إلى عام 2019 أنفق الأميركيون أموالًا في الحانات والمطاعم (54.86 مليار دولار) عما أنفقوه على محلات البقالة (52.50 مليار دولار.

وينتهي تقرير مؤسسة مور ستيفنز للمحاسبات إلى أنه وعلى الرغم من أنه ليس من الضروري تناول طعام الأسبوع كاملاً في مطبخك، إلا أن الطهي في المنزل يعد الأنسب لحسابك المصرفي ،لذا فإن خطوة بسيطة مثل إعداد بيضة مسلوقة مع الخبز على الإفطار سيبدأ في