لندن - وكالات
وجهت كندا انتقادا لبريطانيا بسبب القرار الذي أصدرته السلطات في لندن بإسقاط الجنسية عن جاك ليتس، المعروف إعلاميا باسم "الجهادي جاك".
واعتبرت كندا أن القرار البريطاني "محاولة لتحويل المسؤولية عما سيحدث معه على كندا التي يحمل أيضا جنسيتها".
وأكد مكتب وزير السلامة العامة الكندي، رالف غودال، أن تقريراً إعلامياً بريطانياً أفاد بأن جواز سفر ليتس البريطاني مُزِق.
وأفادت تقارير إعلامية بأن ليتس سافر من بريطانيا إلى سوريا ليقاتل في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" في عام 2014، واعتنق الإسلام، وأنه احتجز في سجن كردي لعامين.
وقال ليتس في مقابلة تلفزيونية لاحقا إنه يريد العودة إلى بريطانيا لأنه يعتبرها وطنه.
وجاء في البيان الكندي: "الإرهاب لا يعرف حدودا، وإن الدول بحاجة لأن تعمل معا من أجل الحفاظ على سلامتها"، مضيفاً أن كندا تشعر بالإحباط لإقدام المملكة المتحدة على هذا الإجراء من جانب واحد للتنصل من مسؤولياتها".
وتابع البيان الكندي: "رغم أننا نشعر بخيبة الأمل من قرارهم، فإننا لن نطبق دبلوماسية العين بالعين. وستستمر كندا والمملكة المتحدة في العمل معا عن كثب في عدد من القضايا، بينها الوضع في هونغ كونغ".
وقالت كندا أيضا إنها "على علم بأن بعض المواطنين الكنديين محتجزون حاليا في سوريا". وأضافت أنه "لا يوجد التزام قانوني لتسهيل عودتهم (...) كندا لن تعرض مسؤوليها في القنصليات لمخاطرة غير ضرورية في هذا الجزء الخطر من العالم".