إنجلترا تفرض قواعد جديدة لإعادة التدوير: فصل إلزامي للنفايات في كل منزل بحلول 2026

عرب لندن 

أعلنت وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية البريطانية (Defra) عن قواعد جديدة لإعادة التدوير تهدف إلى تحسين إدارة النفايات في إنجلترا، حيث سيُطلب من المنازل والشركات الامتثال لمتطلبات فصل النفايات وإعادة تدويرها وفق نظام أكثر صرامة اعتبارًا من 31 مارس 2026.

وحسب ما ذكرته صحيفة الإندبندنت "Independent" سيتعين على جميع الأسر في إنجلترا ابتداءً من 31 مارس 2026، فصل الورق والكرتون عن النفايات الأخرى مثل المعادن والبلاستيك، ووضعها في صناديق مخصصة. لن يُسمح بوضع صناديق الحبوب، مثلًا، مع الزجاجات أو علب الحليب في نفس الحاوية. 

وسيتولى عمال جمع النفايات جمع هذه المواد المنفصلة إلى جانب النفايات العامة مثل حفاضات الأطفال وورق الألمنيوم والمخلفات الغذائية.

وبحسب وزارة البيئة، استقرت معدلات إعادة التدوير في إنجلترا عند 45% منذ عام 2015. وفي عام 2023، تخلصت الأسر البريطانية من 5.6 مليون طن من مواد التعبئة والتغليف. من هذه الكمية، تم إعادة تدوير 3.2 مليون طن، بينما تم التخلص من 2.3 مليون طن في حاويات النفايات العامة، و70 ألف طن أُزيلت عن طريق الخطأ مع النفايات الغذائية.

وبدأ منذ يوم الاثنين 31 مارس 2025، يطلب من الشركات جمع جميع المواد القابلة لإعادة التدوير الجافة، بالإضافة إلى النفايات العضوية والعامة. كما يجب على أماكن العمل فصل الورق والكرتون عن المواد الأخرى القابلة لإعادة التدوير، إلا إذا كان جامع النفايات يجمعها معًا. الشركات التي تضم أقل من 10 موظفين ستكون ملزمة بتطبيق هذه القواعد بحلول 31 مارس 2027.

كما سيبدأ جمع أفلام البلاستيك من المنازل وأماكن العمل على جانب الطريق بحلول 31 مارس 2027.

وقالت وزيرة الاقتصاد الدائري، ماري كريغ: "نحن ملتزمون بإنهاء ثقافة الاستهلاك المفرط، وزيادة معدلات إعادة التدوير التي ظلت راكدة لفترة طويلة، وتحفيز النمو من خلال خطة الحكومة للتغيير".

وأضافت: "تبسيط القواعد سيساعد في جعل إعادة التدوير أسهل، مما يعود بفوائد بيئية، ويوفر التكاليف، ويعزز النمو الاقتصادي".