عرب لندن 

أقالت شرطة هامبشاير ضابطة الشرطة لورين باين (26 عامًا) بعد ضبطها تقود سيارة الخدمة تحت تأثير الكحول، بمعدل يفوق الحد القانوني بأربع مرات، مع العثور على زجاجة جِن شبه فارغة داخل المركبة.

ووفقًا لجلسة استماع تأديبية، عُثر على باين يوم 17 يناير 2025 وهي داخل سيارة الشرطة المتوقفة في محطة خدمات بوبهام، مرتدية زيها الرسمي. كانت مناوبتها قد بدأت في السابعة صباحًا، وكان من المقرر أن تنتهي عند الخامسة مساءً، لكن زملاءها لاحظوا أن اتصالاتها عبر اللاسلكي كانت غير مفهومة. 

عند وصولهم، اشتبهوا في أنها تعاني من مشكلة صحية، إلا أنهم سرعان ما أدركوا أنها تفوح منها رائحة الكحول. وأظهر اختبار التنفس وجود 137 ميكروغرامًا من الكحول في كل 100 ملليلتر من الهواء، بينما الحد القانوني هو 35 ميكروغرامًا فقط.

وحسب ما ذكرته صحيفة ميرور "Mirror" قالت الضابطة كلير تشيفرز، التي تولت التحقيق، إن باين كانت "في الخدمة، ترتدي زيها الرسمي، وتقود مركبة رسمية وهي في حالة سكر شديد"، مؤكدة أن وجود زجاجة الجِن شبه الفارغة داخل السيارة شكّل "خطرًا كبيرًا على العامة، وعلى الضابطة نفسها".

وكشفت التحقيقات أن باين بدأت عملها في الشرطة عام 2020 كمحققة، ثم أصبحت شرطية متدربة في مارس 2024، وحصلت على صلاحية العمل بشكل مستقل في نوفمبر من العام نفسه.

كما تبين أن أحد الضباط الكبار تلقى بلاغًا من طرف ثالث حول معاناتها من إدمان الكحول، وهو ما أكدته لاحقًا لرؤسائها. ورغم إحالتها إلى قسم الصحة المهنية، إلا أنها واصلت أداء عملها بشكل طبيعي قبل الحادث.

وقدمت باين استقالتها في 3 فبراير 2025، وفي اليوم التالي مثلت أمام محكمة ريدينغ ماغيستريتس، حيث اعترفت بقيادة السيارة وهي تحت تأثير الكحول. ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها في الأول من أبريل، بينما تخضع حاليًا لبرنامج إعادة تأهيل طوعي.

وفي 3 فبراير 2025، قدمت باين استقالتها، وفي اليوم التالي مثلت أمام محكمة ريدينغ ماغيستريتس، حيث اعترفت بقيادة سيارة الخدمة وهي تحت تأثير الكحول. ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها في الأول من أبريل، بينما تخضع حاليًا لبرنامج إعادة تأهيل طوعي.

وخلال جلسة الاستماع التأديبية، قالت باين في بيان: "كنت أتمنى لو أدركت حالتي مبكرًا وطلبت المساعدة"، موضحة أنها تعاني من اضطراب الإجهاد الحاد. 

وأضافت: "عملي في الشرطة كان الشيء الوحيد الذي منحني التماسك، لكن في الأسبوع السابق للحادث، واجهت تراكمًا من الأحداث الصادمة التي لم أتمكن من التعامل معها"، معربة عن ندمها لعدم طلب الدعم في الوقت المناسب.

من جانبه، أكد قائد شرطة هامبشاير، سكوت تشيلتون، أن تصرفات باين كان من الممكن أن تترتب عليها عواقب كارثية، مشددًا على أن الشرطة مسؤولة عن تطبيق القانون وليس انتهاكه. وأوضح أن الدعم كان متاحًا لها، لكنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن أفعالها.


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 

السابق ألمانيا تعارض خطط ستارمر لنشر قوات في أوكرانيا
التالي أكثر من 900 مسؤول عمالي: "حكومة العمال تستنسخ قسوة المحافظين في سياسات الهجرة"