3% فقط من المشاريع السكنية الجديدة في لندن مؤهلة لذوي الاحتياجات الخاصة

عرب لندن

كشف تقرير جديد عن أن 3٪ فقط من المنازل الجديدة التي حصلت على موافقة التخطيط في لندن العام الماضي، مناسبة لكبار السن أو ذوي الإعاقة.

ووجد التقرير، الذي أعدته منظمة " Inclusion London" المعنية بشؤون ذوي الإعاقة، أن أقل من 1٪ من المنازل الجديدة المصممة حديثًا تتيح إمكانية العيش لمستخدمي الكراسي المتحركة.

وجاءت هذه النسب المتدنية رغم أن العمدة صادق خان حدد معايير يجب أن تلتزم بها جميع مشاريع الإسكان الجديدة. 

وأوضح التقرير، المقرر نشره الأسبوع المقبل، الصعوبات السكنية التي يواجهها ذوو الإعاقة في العاصمة، وسلط الضوء على الأثر السلبي للمنازل غير المهيأة على صحتهم الجسدية والنفسية.

ووفقا لـ"الغاردين"، وصفت تريسي لازارد، المديرة التنفيذية لمنظمة "Inclusion London"، الوضع بأنه "فضيحة"، مشيرة إلى أن انخفاض الالتزام بمعايير إمكانية الوصول "يؤكد أن بناء المنازل التي يحتاجها ذوو الإعاقة ليس أولوية على أي مستوى". 

وعزت لازارد هذه المشكلة إلى ضعف الرقابة ونقص الموارد والنظام الحالي الذي يسمح للمطورين بتجاوز المتطلبات.

في السياق ذاته، أظهر مركز بيانات " Planning London Datahub" أن 3٪ فقط من المنازل التي حصلت على موافقة التخطيط في 2023/24 امتثلت للوائح البناء التي تضمن إمكانية السكن لكبار السن وذوي القدرة الحركية المحدودة ومستخدمي الكراسي المتحركة. 

كما بينت الأرقام أن 0.8٪ فقط من المنازل الجديدة في نفس الفترة صُممت خصيصًا لمستخدمي الكراسي المتحركة.

بدوره، أكد متحدث باسم عمدة لندن مسؤولية السلطات المحلية في تحديد مدى امتثال طلبات التخطيط لخطة لندن، مشددًا على استمرار العمل مع المجالس لضمان تلبية المنازل الجديدة احتياجات جميع سكان المدينة. 

في المقابل، صرح متحدث باسم وزارة الإسكان والمجتمعات والحكومة المحلية أن الوزارة ستحدد قريبًا سياساتها الخاصة بالإسكان الجديد المهيأ لذوي الإعاقة.

أرسلت "Inclusion London" طلبا للحصول على المعلومات بموجب قانون حرية المعلومات إلى جميع مجالس لندن، بينما وسّعت "الأوبزرفر" التحقيق ليشمل جميع أنحاء إنجلترا. 

وكشفت البيانات أن ما يزيد عن 55 ألف شخص ينتظرون منازل اجتماعية مهيأة لذوي الإعاقة، بناءً على إحصائيات نصف المجالس في البلاد.